«وحدة الأرض والإسان» ديوان جديد لشاعر الجولان سليمان
سمارة
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 18\01\2010
صدر في الجولان هذا
الأسبوع ديوان شعر جديد للشاعر الجولاني سليمان سمارة. الديوان يحمل اسم «وحدة
الأرض والإنسان»، يأتي في 218 صفحة من القطع الصغير، ويضم بين دفتيه 34 قصيدة كان
الشاعر قد ألقاها في مناسبات وأحداث مختلفة في الجولان في السنوات الأخيرة.
صورة الغلاف للفنان الجولاني حسن خاطر.
ويفتتح الشاعر ديوانه بقصيدة «الأرض والإنسان» ومطلعها:
يا (مرجُ) خيرك فائض كالغيث ينهمر انهمارا | |
تعطي مواسمك الحياة رضىً، وتملؤها ازداهرا | |
ما أكرمَ الأشجارَ مثمرةً وطيبةً ثمارا! | |
ضمت ثناياها مغذّيها ومنهلها (صِعارا) |
ويقول الشاعر أنه يولي هذه
القصيدة أهمية كبرى نظراً لأهمية «المرج» بالنسبة للجولان، كونه لم تكن هناك أرضاً
تسقى في هذه المنطقة سواه، وهو المنطقة الوحيدة التي كانت تزهر بالأشجار المثمرة،
بينما زرعت باقي المناطق في الجولان بالحبوب وباقي المزروعات البعلية.
أما صفحة الغلاف الأخيرة فضمنها الشاعر ستة أبيات تلخص المعنى الذي أراد إيصاله
للقارئ، فتقول الأبيات:
يا أرضُ فرّخ للأجانب في الحمى ظفر ونابُ | |
فمتى يسود الأمنُ في المرعى وينهزم الذئابُ؟ | |
وترفّ أجنحة السلام به وترتدّ الحراب؟ | |
إنّا نريدك حرّة لا غاصبون ولا انتداب | |
عربية ميمونة تصفو مناهلها العِذاب | |
وتطيب أنسام الصّبا فيها وتنفرج الصعاب |
نبذة
عن حياة الشاعر سليمان سمارة
ولد شاعر الجولان الأستاذ سليمان سمارة في مجدل شمس بمحافظة القنيطرة جنوبي
غربي سوري عام 1931. تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في دمشق وأتمّها
في جامعة حيفا بقسم اللغة العربية وآدابها.
نشر قسماً من قصائده في المجلات والصحف التالية: كل العرب، الاتحاد، المواكب،
العمامة، درب الأحرار، المنبر، الهدى، البيادر السياسي، البعث وتشرين.
عمل شاعرنا مدرساً ومركزاً للغة العربية في ثانويتي مسعدة ومجدل شمس خلال عشرين
ولقب بشاعر الجولان.
صدر له قبل هذا الكتاب أربعة دواوين شعر وكتاب أدب هي: بين الظلمة والنور، ألوان
جولانية، الجولان رسالة وانتماء، سنابل وعناقيد من مجدل شمس، وأنسام من حرمون.