أخطاء شائعة حول وجبة الفطور

 

إن الوجبة الأولى في اليوم قد تحمل معان مختلفة للعديد من الأشخاص، قد تشكل تناول الحبوب بسرعة بالنسبة إلى البعض، وقد تشكل وجبة كبيرة من البيض المقلي والقهوة للآخرين، ولكن معظم الناس لا يدركون علاقة وجبة الفطور بالمساعدة على فقدان الوزن الزائد، والحفاظ على مستويات الطاقة التي يحتاجها الجسد… تابعوا أبرز الأخطاء الشائعة المتعلقة بالوجبة الصباحية.

لا علاقة مباشرة بين الفطور وفقدان الوزن
أظهرت دراسة نشرت في مجلة ” American Journal of Clinical Nutrition” بأنه لا توجد علاقة بين تناول الإفطار من عدمها وبين فقدان الوزن، إلا أن القائمين على الدراسة فضلوا تناول الوجبة من عدمها.

الفطور ليس أهم وجبة في اليوم
إن القضية لا تتعلق بعدد الوجبات التي يتناولها الإنسان، بل بعدد السعرات الحرارية التي يستهلكها خلال اليوم الواحد، ولكن في الوقت ذاته لا يعني ذلك بأنه يمكن التخلي عن وجبة الفطور، فكما ذكر سابقاً يمكن لبعض الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والفاكهة واللبن والبيض أو أو يمكن لمن يملك معدة حساسة تناول زبدة الفستق أو العسل مع خبز قمح كامل، أن تساعد الجسد وأن تمنحه سعرات حرارية معقولة طوال اليوم.

الوجبة الصباحية والطاقة الجسدية
أشارت دراسة إلى أن وجبة الفطور تمد الجسد بالفعل بالطاقة، إذ أجريت الدراسة على عينة أظهرت قدرتها على القيام بالنشاطات الجسدية بشكل أكبر ممن لا يتناولون الوجبة الصباحية، وذلك من خلال قياس معدل الغلوكوز في الجسد في إشارة إلى وجود طاقة جسدية، ويشير العلماء إنه لن يضر عدم تناول وجبة الإفطار في الأيام التي قد لا تتوجب نشاطاً جسدياً، وذلك لتحقيق توازن في معدلات الطاقة بالجسم.

الأكل قبل العمل لن يقلل من وجباتك اللاحقة
إن تناول الوجبة الصباحية لن يضمن انخفاض معدل استهلاك السعرات الحرارية في فترة ما بعد الظهيرة، إلا أن تناول الفطور يعمل على إفراز مواد كيماوية موجهة إلى الدماغ كما يعمل على تثبيت مستويات الغلوكوز في الجسد طوال اليوم، وبالتالي يمكن لهذا أن ينظم من عمليات الأيض ويمنع من التعرض لعدد من أمراض القلب والسكري.

ابتعدوا عن حبوب الإفطار
يجب على من يتناول الفطور بأن يعمل على تناول الحبوب الخالية من السكريات، فهنالك حبوب الكاكاو أو الحبوب بنكهة الفواكه، وهي لا تمد الجسد بالفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية، وينصح تناول الحبوب الكاملة، إذ أن عملية الهضم البطيء لها تساعد في تحسين وظائف البكتيريا في الأمعاء والحفاظ على مستوى معقول من السعرات الحرارية.