أدركت في عمري
ان الحق
هو طريقي, هو قدري
فإذا غابت الشمسُ
عمَّرَ فوق ظلمتي قمرُ
كالطّيرِ,
كالطّيرِ الحُرِّ إن حلَّقَ
كبنفسج كزنبق إذا تألقَ
أدركت في عمري
أن الحقيقة ذو هيبةِ ِذو أمرِ
سأكبُر
سأحمل عمري وأعبر
ربما حدُّ, ربما منطِقُ
أو قانونُ سخيفُ خطَّهُ بَشَر
سأطير, سأبحر
وأزور فضاءاً لم يقصده منظارُ
سأرتقي إلى نجمةِ
وألقى فراشة السلامِ
لعلي أندمج مع أجنحتها
فـهيّا انهضوا
وانفضوا الغبار عن أحلامكم المنسيةِ
في أزقة الواقع الوهميةِ
قفوا, تمردوا
حتى ترفع الحياة راياتها البيضاء
لقلوبٍ
حاكت من إرادتها
أمجاداً ارتقت الى السماء
لا!
لن تسمحوا لخطوطٍ حمراءَ
ولأقوالٍ حمقاءَ
أن تدخل أرضكم
وتدوسَ على تراب أحلامكم
ولِيُعلنَ المستحيل انتحاره
لن ننزح
فقال الكونُ
لا بُدَّ لِلَّيلِ أن يُخلَقَ نهار
فبعد نضوج الفكرة
لا بد من قرار
ولا تراجع بعد ذلك
كل الاحترام
رائعة هديل تكتبين الشعر بمستوى رفيع ورائع … أحببت كتاباتك … الى الامام
بداياتكِ جداً مُوَفقة يا شاعرتنا الصاعدة…وإلى مزيد من الإبداع – ولكن بكثرة المطالعة الشعرية والثقافية مثابرةً لابداعات أكثر روعة وعطاء !… بالتوفيق دوماً !.