أزمة القرم تهيمن على قمة الدول الصناعية في يومها الثاني

يتوقع أن تهيمن الأزمة في شبه جزيرة القرم على محادثات اليوم الثاني من قمة الدول الصناعية السبع التي تعقد في لاهاي بهولندا.

وللمرة الأولى منذ عام 1998، لم تشارك روسيا في محادثات القمة الحالية، في الوقت الذي حذر فيه قادة مجموعة السبع من أنه في حال استمرار روسيا في إجراءاتها ضد أوكرانيا، فإنها قد تواجه المزيد من العقوبات من بينها استهداف قطاع الطاقة الروسي.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية الثلاثاء أن موسكو لا تزال مهتمة بالتواصل مع مجموعة الدول الصناعية السبع على كافة المستويات.

وأشارت روسيا الاثنين إلى أنها ليست قلقة من احتمال استبعادها من مجموعة الدول الصناعية الكبرى.

وعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني أندريه ديشتشيتسيا محادثات، وذلك في أول مرة منذ الأزمة الدبلوماسية التي أثارها دخول روسيا إلى شبه جزيرة القرم.

وأعلنت أوكرانيا الاثنين سحب جميع قواتها من القرم بعد أن استولت القوات الروسية على القواعد العسكرية في المنطقة.

وضمت روسيا في وقت سابق من شهر مارس/آذار شبه جزيرة القرم في أعقاب الاستفتاء الذي اعتبرته الحكومة الأوكرانية والدول الغربية غير قانوني.

وجاء لقاء لافروف مع ديشتشيتسيا على هامش قمة الأمن النووي المنعقدة في لاهاي .

واتفق بقية الدول الأعضاء في المجموعة، والذين عقدوا اجتماعات أيضا على هامش القمة النووية، على إلغاء القمة التالية للمجموعة والتي كان من المقرر عقدها في روسيا.

كما طالب العديد من الأعضاء في القمة بتجميد عضوية روسيا فيها.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التقى نظيره الروسي الاثنين، وأعرب له عن “قلقه الشديد” إزاء التواجد المكثف للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في وقت سابق إن أوروبا وأمريكا يدعمان الحكومة الأوكرانية والشعب الأوكراني.

+ -
.