أقلام الليزر التي يستخدمها أطفالنا للعب خطيرة وقد تؤدي إلى فقدان القدرة على الرؤية في حال التعرض المباشر لها، وهذا ما حدث فعلاً لطالب في الصف التاسع في القدس قبل أيام، حيث فقد القدرة على الرؤية في إحدى عينية.
وروى الطالب أن أصدقاءه كانوا يلعبون بقلم ليزر أثناء الفرصة، فوجهوا أشعة القلم مباشرة إلى وجهه، وأحس حينها بحرارة في عينه، لكنه لم يهتم للأمر. وخلال الأيام الثلاثة اللاحقة بدأت الرؤية تخف تدريجياً بتلك العين، إلى أن فقد الرؤية بصورة تامة في اليوم الرابع، فأعلم أمه بالأمر، التي أخذته إلى الطبيب ليعلمها بعد الفحص أن ابنها فقد الرؤية بصورة نهائية بعينه. الأم تقدمت بشكوى إلى الشرطة وهو ما أدى إلى اعتقال الأطفال الأربعة ثم وضعهم رهن الحبس المنزلي حتى انتهاء التحقيق، وطردهم من المدرسة.
وعند استجوابهم قال الطلاب أنهم اشتروا قلم الليزر من الكشك الموجود قبالة المدرسة، وثمنه 20 شيكل، وهم ليسوا الوحيدين الذين اشتروا مثل هذا القلم، بل أن الكثير من الطلاب اشتروا مثله، ويلعبون به في المدرسة ويوجهونه إلى أصدقائهم، وهو ما يثير الأسئلة عن كيفية السماح ببيع مثل هذه الألعاب الخطيرة للأطفال.
إن شعاع الليزر الذي ينطلق من هذه الأقلام يؤدي لإصابة الشبكية بأضرار خطيرة، وهو كفيل عند توجيهه لمدة لا تزيد عن 7-8 ثواني بصورة مباشرة إلى العين أن يصيبها بالعمى بصورة دائمة.
الشرطة بدأت تحقيقاً مع صاحب الكشك الذي باع القلم للطلاب، وتدرس المحكمة حالياً قانونية بيع مثل هذه الألعاب للأطفال، ومن المتوقع أن يؤدي التحقيق إلى توجيه اتهام للبائع وللطلاب، على حد سواء، بالتسبب بفقدان القدرة على الرؤية للطالب المذكور.
ما يهمنا هو عدم تعرض أبنائنا لمثل هذه المخاطر، والواجب هنا على عاتق الأهل أولاً، الذين يجب أن لا يسمحوا لأبنائهم بشراء مثل هذه الألعاب أو اللعب بها، وللبائعين ثانياً، الذين من أجل حفنة من القروش قد يتسببوا بعاهة دائمة لطفل ما، فهل يتحمل ضميرهم هذا الأمر؟
قبل حوالي عامين كنت في سهرة عائلية لدى احد الاصدقاء وشاهدت ابنه يلعب بقلم ليزر ويقوم بتوجيهه الى اعين الاطفال (اطفالي واطفال صديقي – اخوته) فطلبت من صديقي ان يأخذ القلم من ابنه ويمنعه مستقبلا من اللعب فيه لأنه خطير وقد يسبب اضرارا للعين . يومها دار جدال ساخن بيني وبين صديقي فقال لو كان خطيرا لما سمحوا ببيعه في السوق … عبثا حاولت اقناعه انه مضر وقلت له انني اطلعت على تأثيره الخطير على العين اثناء دراستي لمادة الفيزياء في الجامعة ….. لكن ذلك لم يقنعه وكان نصيبي السخرية وأنني أبالغ وأعمل من الحبة قبة …. ارجو ان تقنع هذه الحادثة صديقي وأمثاله بخطورة مثل هذه الألعاب!!!!!!!!!
أرجو من المدارس تخصيص درس للشرح للطلاب عن خطورة اقلام الليزر لأننا فعلا لم نعرف أنها خطيرة بهذا الشكل
قبل التوجه للمدرسه لازم التوجه للاهل المسئولين عن سلامت اولادهم لاكن للاسف هذه الايام ما حدا فاظي لولادو الولاد عبتربي حالا اذا الاهل عبيشترو تركتورون لاولادن وقفت عقلم ليزر
في هذه الدولة كل شيء يؤدي للربح مسموح به والا كيف يمكن السماح باستيراد المفرقعات واقلام الليزر وغيرها من الالعاب والاشياء التي تضر في الاساس الاطفال !!! اليس السؤال منطقيا ؟؟؟؟