ذكرت منظمة حقوقية سورية أن أكثر من 55.000 شخص، من بينهم 2.500 طفل، لقوا حتفهم في سوريا في 2015، وهو العام الخامس على التوالي للحرب التي تعيشها البلاد.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ،القول إن إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الصراع بلغ أكثر من 260.000، مشيرا إلى أن عدد القتلى في عام 2015 يقل بـ76.021 قتيلا عن العام السابق.
ففي عام 2015 وحده، وثق المرصد مقتل 55.219 شخصا من بينهم 13.249 مدنيا. من بينهم 2.574 طفلا. وذلك حسب ما أعلنه المرصد.
وكما كان الحال في السنوات السابقة، فإن أغلب القتلى من المقاتلين، من بينهم 7.798 متمردا وأكثر من 16.000 جهادي من تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة التابعة للقاعدة والتنظيمات المرتبطة بها.
ووثق المرصد أيضا مقتل 17.686 من قوات النظام، من بينهم 8.800 من قوات الجيش، وأكثر من 7.000 من الميليشيات السورية الموالية للنظام، و378 عضوا بحركة حزب الله اللبنانية.
وقال المرصد إن 1.214 مقاتلا أجنبيا من دول أخرى، من بينها العراق وإيران وأفغانستان لقوا حتفهم دفاعا عن النظام.
وأضاف المرصد أنه تم تسجيل مقتل 274 شخصا إضافيا لم تحدد هويتهم.
يذكر أنه منذ اندلاع النزاع في مارس/ آذار 2011 وثق المرصد مقتل 260.758 شخصا من بينهم 76.000 مدني.
كما وثق المرصد مقتل 45.000 متمرد و95.000 من قوات النظام.
ولقي 40.121 جهاديا حتفهم في النزاع والغارات الجوية التي تتضمن غارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وغارات الطائرات الروسية.
وكان النزاع السوري قد بدأ باحتجاجات سلمية ضد الحكومة ثم انزلقت إلى حرب أهلية وحشية بعد قمع النظام للمنشقين.