قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الرئيس باراك أوباما والملك السعودي عبد الله بحثا بعض “الخلافات التكتيكية” بينهما في العاصمة السعودية الرياض.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المسؤول الأمريكي قوله إن “أوباما طمأن الملك السعودي بأن الولايات المتحدة لن تقدم على إبرام اتفاق سيء مع إيران”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تبقى قلقة بشأن توفير أسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف للمعارضة المسلحة السورية.
ويسعى الرئيس الأمريكي خلال زيارته للسعودية إلى تبديد مخاوف السعوديين من أن واشنطن تتخلى تدريجيا عن منطقة الشرق الأوسط ولم تعد تستمع لحلفائها القدامى هناك.
وكان مسؤولون سعوديون حذروا العام الماضي من “تحول جذري” في سياسة السعودية بالابتعاد عن واشنطن، لشعورها بخيبة الأمل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع “الربيع العربي”، وفي سياستها تجاه سوريا وإيران.
وذكر المسؤول الأمريكي أن أوباما والملك عبد الله تحدثا بصراحة عن عدد من القضايا و”ما قد تكون أو ربما كانت اختلافات في الرؤية لبعض هذه القضايا لكن الرئيس أوباما أوضح جليا أنه يعتقد أن مصالحنا الاستراتيجية لاتزال مشتركة”.
وأضاف أن أوباما أكد للملك أنه “لن يقبل اتفاقا سيئا” بشأن إيران وأن الملك “أنصت باهتمام شديد” لما قاله أوباما.
وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية لأوباما إلى السعودية بعد زيارته الأولى في شهر حزيران / يونيو 2009، وتعد السعودية من أهم الشركاء الاقتصاديين والسياسيين لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط.