أوباما: مشكلات العراق لن تحل في أسابيع

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إعادة الاستقرار إلى العراق والتغلب على التمرد فيه بقيادة جهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية “سيستغرق بعض الوقت”.

وأضاف أوباما أن إصلاح الجيش العراقي وإعادة تزويده بالأسلحة وحشد الدعم بين السنة سيكون “مشروعا طويل الأمد”.

وأوضح الرئيس الأمريكي قائلا إن التقدم سيعتمد اتحاد العراقيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية استولى على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق خلال الشهور الماضية.

وأوضح أوباما قائلا إنه سيأمر بتنفيذ مزيد من الهجمات الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية شمالي العراق إذا تطلب الأمر لكنه استدرك قائلا إن تنظيم الدولة الإسلامية لن يهزم سوى بتشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق.

ودعا أوباما في خطاب ملتفز إلى إشراك جميع الأقليات في البلاد في الحكومة العراقية المقبلة.

ومضى الرئيس الأمريكي قائلا إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون بشأن الوضع في العراق، وأبديا دعمهما للجهود الإنسانية شمالي العراق.

وأعاد أوباما التأكيد على أن الولايات المتحدة لها مصلحة استراتيجية في وقف استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على مزيد من الأراضي العراقية ومنعه من ارتكاب إبادة جماعية ضد الأقليات.

وتابع أوباما قائلا إن الضربات الجوية يمكن أن تستخدم في المساعدة على فك الحصار عن اللاجئين الإيزيديين الذين تقطعت بهم السبل في الجبال النائية من شمال العراق.

وقال أوباما إن الضربات الجوية الأمريكية الجمعة شمالي العراق دمرت أسلحة ومعدات تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف قائلا إن هذه الضربات الجوية منعت تنظيم الدولة الإسلامية من مهاجمة آلاف من اليزيديين الذين تقطعت بهم السبل الشمال الغربي من العراق.

وكان الايزيديون فروا قبل أسبوع ولجأوا إلى جبل سنجار في أعقاب استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة قريبة.

+ -
.