إجلاء رواد فضاء أمريكيين بعد تسرب غاز ضار في محطة الفضاء

انتقل رواد فضاء من الجانب الأميركي لمحطة الفضاء الدولية إلى الجانب الروسي بعد الاشتباه في تسرب غاز الأمونيا.

إعلان

إعلان

إعلان

لكن مسؤولين في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يقولون الآن، إن مشكلة في أجهزة الاستشعار ربما هي التي خلقت انطباعا زائفا بتسرب سائل التبريد.

وأكدت وكالة الفضاء الروسية أن أفراد الطاقم لم يتعرضوا لأي خطر.

وقالت إن خبراء مراقبة العمليات في روسيا والولايات المتحدة تعاونوا على الفور لضمان سلامة الطاقم.

واستعان أفراد الطاقم الستة بمعدات التنفس، وانتقلوا إلى الجزء الروسي، بعد الانذار نحو الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش، وأغلقوا فتحة الجانب الأمريكي خلفهم.

وقال، جيم كيلي، من مراقبة عمليات وكالة ناسا في هيوستن، للطاقم “ما زلنا نحاول معرفة ما حدث بالضبط، ولسنا على يقين تماما بأن هذا تسرب لغاز الأمونيا”.

وقال بوب جاكوبس، متحدث باسم وكالة الفضاء: “لا يوجد هناك أي بيانات ملموسة يمكن أن توحي بتسرب الأمونيا في واقع الأمر”.

وأضاف: “رأينا زيادة في ضغط الماء، ثم رأينا زيادة في ضغط المقصورة، وهو ما يمكن أن يكون مؤشرا على تسرب الأمونيا في أسوأ السيناريوهات، ولذا تصرفنا في ضوء السيناريو الأسوأ وعزلنا الطاقم في الجزء الروسي من محطة الفضاء”.

سبق وأن اشتبه في تسرب الأمونيا خارج محطة الفضاء الدولية عامي 2009 و2013.

وكان طاقم مهمة “اكسبدشن 42” الفضائية مستيقظا قبل ساعتين تقريبا من دق إنذار الخطر، وكان يعمل على تفريغ حمولة مركبة “سبيس اكس دراغون” الفضائية، التي وصلت قبل أيام محملة بأكثر من 2.5 طن من الإمدادات ومواد متعلقة بالتجارب العلمية.

+ -
.