كشف مصدر رسمي لبناني النقاب عن محاولة، من جانب جماعة لها صلة بالقاعدة، لاغتيال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وقال المصدر لصحيفة “السفير” اللبنانية، في عددها الصادر الجمعة، أن الموقوف محمود أبو علفا، الذي ينتمي إلى “كتائب عبدالله عزام”، اعترف خلال التحقيقات انه كان يخطط لاغتيال بري .
وأضاف انه ابلغ المحققين في فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي انه تم التخطيط لاستهداف بري بسيارة مفخخة، أو أكثر من سيارة .
وأوضح أن كتائب عبدالله عزام، وهي أحد فروع تنظيم القاعدة، كانت تقترب من تحديد ساعة الصفر لتنفيذ العملية.
واستطرد أن أحد مساعدي الرئيس بري اطلع، من رئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان على، جميع التفاصيل مع نصيحة بوجوب اتخاذ أقصى تدابير الحماية، والتقليل من تنقلات رئيس المجلس .
ونقلت الصحيفة، عن المصدر، قوله إنه وفق التحقيقات الأولية فإن هناك ثلاثة أهداف ثابتة عند كتائب عزام ومجموعات أخرى، هي السفارة الإيرانية والمستشارية الإيرانية ومبنى تلفزيون “المنار” في بئر حسن.
يشار الى أن كتاب عبد الله عزام وجبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة اعلنتا المسؤولية عن هجمات استهدفت السفارة الايرانية والمستشارية الثقافية الايرانية في شهري تشرين ثان/ نوفمبر وشباط / فبراير الحالي، وذلك ردا على قتال حزب إيران إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد، على حد قولهما.
وقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح العشرات في تفجير مزدوج بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال مسؤولون أمنيون إن انتحاريين أحدهما في سيارة والآخر على دراجة نارية فجرا نفسيهما قرب مركز ثقافي إيراني.
وقال متشددون سنة إنهم سيواصلون استهداف حزب الله الشيعي في معاقله، حتى ينسحب من سوريا، حيث يقاتل أفراده في صفوف قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وتوفر إيران دعما ماليا وعسكريا مهما لحزب الله وللرئيس بشار الأسد. ولكنها تنفي إرسال قوات إلى سوريا وتوقل إنها تقدم الاستشارة للحكومة السورية فحسب.