هدم جنود الجيش الإسرائيلي منزل فلسطيني في حي شعفاط الواقع شمالي القدس الشرقية المحتلة.
وكان مئات من الجنود وأفراد الشرطة قد انتشروا في الصباح في المنطقة قبل تنفيذ قرار بهدم منزل إبراهيم العكاري الذي نفذ هجوما العام الماضي.
وتفضي عادة عمليات الهدم، التي تنتقدها بشدة جماعات حقوق الإنسان، إلى اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلي والفلسطينيين.
ويوجد المنزل في مخيم شعفاط للاجئين، وكان يقيم فيه العكاري الذي نفذ هجوما بسيارته في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، قتل فيه شخصان، من بينهما ضابط شرطة حدود، بحسب ما ذكرته متحدثة باسم الشرطة.
وكان العكاري، البالغ من العمر 38 عاما قد صدم بشاحنته مجموعة من أفراد الشرطة قبل أن يقتحم موقف ترام حيث كان ينتظر عدد من الركاب على طريق يفصل بين شرق القدس وغربها.
ثم قفز من الشاحنة وهاجم بعض المارة بقضيب من الحديد قبل أن يلقى حتفه بعد إطلاق الشرطة النار عليه.
وتقول إسرائيل إن عمليات هدم المنازل رادع للمهاجمين المحتملين، بينما تقول منظمات حقوق الإنسان والفلسطينيون إنها تبلغ حد العقاب الجماعي، إذ إنها تؤدي إلى معاناة أعضاء الأسر نظير أفعال ارتكبها أحد أفرادها.