يشارك ممثلو إسرائيل والفلسطينيين في المفاوضات غير المباشرة لليوم الثالث في القاهرة، مع قرب حلول انتهاء الهدنة في منتصف الليل بحسب التوقيت المحلي.
وتهدف المفاوضات إلى إيجاد حل طويل الأمد للصراع المتواصل لأشهر في غزة.
ويريد الفلسطينيون إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة منذ عام 2006، بينما تريد إسرائيل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية، حماس، بالكامل.
وكانت هدنة سابقة لمدة ثلاثة أيام قد انهارت الجمعة عندما استأنف النشطاء الفلسطينيون إطلاق الصواريخ بعد بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا.
مقترح مصري
وقدمت مصر مقترحا لاتفاق يقضي بالرفع التدريجي للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير، نقلا عن مسؤولين فلسطينيين.
ويدعو الاتفاق المقترح إلى تأجيل بحث المطالب الرئيسية للجانبين إلى مفاوضات لاحقة، بحسب التقارير.
واستغرقت المحادثات غير المباشرة 10 ساعات الثلاثاء، ومن المقرر استئنافها الأربعاء قبل موعد انقضاء الهدنة في الساعة التاسعة مساء بتوقيت غرنيتش.
وكان الجانبان المتحاربان اتفقا على هذه الهدنة استجابة لجهود وساطة بذلتها مصر.
واندلعت المواجهات يوم 8 يوليو/ تموز عندما بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة، بهدف تدمير أنفاق يزعم أن مسلحين فلسطينيين يستخدمونها.
وردت حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وخلال الصراع، قتل أكثر من 1900 فلسطيني، غالبيتهم مدنيون، بحسب مسؤولين فلسطينيين وآخرين بالأمم المتحدة.
وفي إسرائيل، قتل 67 شخصا، هم 64 جنديا ومدنيان ومواطن تايلاندي.