أطلقت السلطات الإسرائيلية مساء أمس الجمعة سراح أحد المعتقلين على ذمة التحقيق في قضية “سيارة الإسعاف”.
وبعد إطلاق سراحه يبقى رهن الاعتقال على خلفية هذا الملف شخصان فقط، بعد أن كانت السلطات قد اعتقلت العشرات من أبناء الجولان، ليتم إطلاق سراحهم تباعاً، بسبب عدم توفر الأدلة ضدهم.
نشير إلى أن المحكمة الإسرائيلية كانت قد أصدرت قراراً يحضر نشر أي تفاصيل حول القضية.
وجاء في البيان الذي وزعته الشرطة على وسائل الإعلام بهذا الصدد، جاء فيه ما يلي:
“الشرطة : تمديد امر حظر النشر بملف الهجوم عاى مركبة الاسعافات الاولية العسكرية بهضبة الجولان.
من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري – استمراراً لتحقيقات شرطة الشمال، وحدة التحقيقات المركزية (اليمار)، بملف قضية الهجوم والاعتداء على مركبة الاسعافات الاولية العسكرية بمنطقة هضبة الجولان، قريبا من “نفيه اطيب “، والذي راح ضحيته جريح سوري مع إصابة اخر بصورة حرجة، وبالتالي استصدار أمر حظر نشر حول أي من تطورات وتفاصيل التحقيقات، كما وأي من بينات المشتبهين وهوياتهم الشخصية، وذلك من قبل سيادة قاصي محكمة الصلح بالناصرة يوم 23-6 الفائت، بناءا على طلب توجهت به الشرطة، تم نهار اليوم الاربعاء تمديد سريان مفعول أمر حظر النشر، وذلك حتى نهار يوم 21-8 المقبل، مع العلم أن الأمر يحظر أيضا من نشر أي تفاصيل ذات علاقة، والتي قد يكون تم نشرها بوسائل الاعلام المختلفة، بما يتضمن أي من الاقتباسات الكاملة أو الجزئية، أو حتى التوجيه إليها أو لأي منشورات بالانترنت، أو أي إشارات وتلميحات، مباشرة او غير مباشرة، حيالها وحيال ما تم حظر نشره بنطاق هذا الامر”.