
بالتعاون مع جمعية حقوق مرضى الكلى والسيدة نداء دعبوس/بشارة
في مبادرة صحية وإنسانية تهدف إلى رفع الوعي والكشف المبكر عن أمراض الكلى في الجولان، أُقيم يوم الجمعة الماضي في مجدل شمس لقاءٌ جمع بين عدد من أطباء الجولان ورئيسة قسم الكلى في مستشفى رمبام، البروفيسورة دانييلا مخن.
جاءت هذه الخطوة بمبادرة من السيدة نداء دعبوس/بشارة، وبدعم من جمعية حقوق مرضى الكلى، الممثلة بمديرتها السيدة أورلي ميخا، في إطار مشروع يسعى إلى تعزيز الوقاية والعلاج المبكر وتحسين جودة الحياة لمرضى الكلى في المنطقة.

وقالت السيدة نداء في حديثها عن المبادرة:
“بادرتُ بإطلاق هذا المشروع الخيري تكريماً لذكرى أخي زاهر بشارة، الذي فقدناه خلال الحرب الأخيرة نتيجة سقوط صاروخ في مكان عمله. فأنا أرى أن كل طفل وأب وأم يستحقون فرصة للحياة بصحة وأمان، لأن حياتنا أغلى ما نملك، والكشف المبكر عن أمراض الكلى ينقذ الأرواح.
هذا المشروع رسالة حب وأمل وإنسانية، يجسد الرحمة، ورسالة حياة لكل أسرة من جولاني الحبيب. إنه مشروع من القلب إلى القلوب، ليكون شعاع أمل في حياة أشخاص يواجهون معاناة صامتة كل يوم”.

من جهته، أوضح الدكتور رضا رضا، الذي كان صلة الوصل مع نقابة الأطباء البشريين في الجولان، أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى ضمن سلسلة نشاطات تهدف إلى التوعية والتشخيص المبكر:
“في خطوة مباركة، وبالتعاون مع أطباء الجولان وجمعية دعم مرضى الفشل الكلوي، وبمجهود من طاقم المجلس المحلي في عين قنية – قسم الرفاه الاجتماعي، وبالأخص السيدة نداء بشارة/دعبوس، التي كانت حلقة الوصل في هذا المشروع، أُقيم يوم الجمعة بتاريخ 31.10 لقاءٌ طبيّ مع البروفيسورة دانييلا ماغين، مديرة قسم الكلى في مستشفى رمبام، بحضور وفد من أطباء الجولان، بهدف العمل على التوعية والتشخيص المبكر والوقاية والعلاج لدى سكان الجولان”.

وأثنت السيدة أورلي ميخا، مديرة جمعية غسل الكلى، على الجهود الكبيرة التي بذلتها السيدة نداء في تنظيم اللقاء، قائلةً:
“قبل عام التقيت بنداء دعبوس، ومن اللحظة الأولى كانت علاقتنا ممتازة. وقد تولّت ترتيب اجتماعات تنسيقية مع الجهات المعنية في الجولان. من الممتع دائماً العمل مع أشخاص يؤمنون بالحاجة إلى التغيير لا بالكلام، بل بالفعل”.
وأفاد المنظمون بأنه من المتوقع أن يتواصل المشروع خلال الأشهر المقبلة من خلال تنظيم نشاطات تثقيفية في المدارس والمراكز المجتمعية، سعياً لتعزيز الوعي بأهمية الوقاية والحفاظ على صحة الكلى لدى مختلف الفئات العمرية.






















































كل الاحترام نداء على المشروع واهميته عنا بالجولان ، لان التوعيه شغله مهمه كثير قبل فوات الاوان