أعادت الحكومة في الدنمارك بناء الدولة بأكملها داخل العالم الافتراضي للعبة الكمبيوتر (ماين كرافت).
وجرت عملية إعادة التصميم بذات النسب في الواقع داخل لعبة تشييد المباني التي تحظى بشعبية واسعة.
ودعت الحكومة المستخدمين إلى “التنقل بحرية في الدنمارك” و”اكتشاف” المناطق السكنية الخاصة بهم و”بناء وهدم” ما يرغبون فيه.
وجرى بيع نحو 50 مليون نسخة من لعبة ماين كرافت حول العالم.
وتتيح ماين كرافت، المعروفة باسم “لعبة ساند بوكس”، للاعبين بالوجود داخل عالم افتراضي، حيث يستخدمون لبنات لتشييد أي شيء، بداية من هياكل أساسية وحتى عوالم بأكملها.
ويعود إصدار لعبة (ماين كرافت) إلى مطوّر البرامج السويدي المستقل ماركوس بيرسون في عام 2011.
وقالت الحكومة الدنماركية إن الخرائط الافتراضية للدنمارك جرى تصميمها لاستخدامها كوسيلة تعليمية، حيث تتيح الخروج في “رحلات ميدانية افتراضية” إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها بالبلاد.
أسطح مستوية
ولا توجد هناك أهداف بعينها لتحقيقها أهم من الاستمرار في البقاء على قيد الحياة في اللعبة.
ويولي العديد من اللاعبين أهمية خاصة لإعادة تصميم وبناء مواقع موجودة بالفعل في العالم.
وفي العام الماضي، صمم شخص متدرب لدى فريق هيئة المساحة البريطانية مناظر طبيعية تغطي مساحة 224 ألف كيلومتر مربع من بريطانيا.
لكن المشروع الدنماركي يعد أكثر طموحا، بإعادة إنشاء مبانٍ ومدن بتفاصيل أكثر.
ويقول الفريق القائم على المشروع إن الفارق الوحيد هو أن جميع الأسطح مستوية.
ومنع الفريق استخدام إحدى الأدوات التقليدية في لعبة (ماين كرافت)، وهي الديناميت.
ومن المقرر أن يكون تحميل الخريطة الكاملة للدنمارك متاحا حتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.