إقرار العمل بالنظام الفيدرالي في اليمن

أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليمن دولة اتحادية مكونة من ستة أقاليم، أربعة في الشمال واثنان في الجنوب.

وحسمت لجنة يرأسها الرئيس هادي، كلفت قبل أسبوعين بتحديد عدد الأقاليم التي تتكون منها الدولة الاتحادية الجديدة، مكونات الأقاليم الستة في تصويت وافق عليه أعضاؤها بالإجماع، وفقا لمصادر رئاسية.

وأكدت المصادر أن تحديد عدد الأقاليم ومكوناتها تم بناء على اعتبارات جغرافية-سياسية، ووفقا لدراسات علمية، وبهدف تحقيق العدالة في توزيع الثروة والسلطة بين اليمنيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، سبأ، أنه، وبعد نقاشات مكثفة عن الصورة القانونية والنظامية لقيام إدارة حديثة في الأقاليم تشرف عن قرب على قضايا التنمية والتطوير والأمن والاستقرار، تم التصويت “بأعلى درجة من التوافق واعتماد الأسس العلمية” لقيام الأقاليم الستة.

وتم توزيع الأقاليم الستة على النحو التالي:

الإقليم الأول: المهرة – حضرموت – شبوة – سقطرى، ويسمى إقليم حضرموت وعاصمته المكلا.

الإقليم الثاني: الجوف – مأرب – البيضاء، ويسمى إقليم سبأ وعاصمته سبأ.

الإقليم الثالث: عدن – أبين – لحج – الضالع، ويسمى إقليم عدن وعاصمته عدن.

الإقليم الرابع: تعز – إب، ويسمى إقليم الجند وعاصمته تعز.

الإقليم الخامس: صعدة – صنعاء – عمران – ذمار، ويسمى إقليم أزال وعاصمته صنعاء.

الإقليم السادس: الحديدة – ريمة – المحويت – حجة، ويسمى إقليم تهامة وعاصمته الحديدة.

دستور جديد

وسينص على البنية الاتحادية في دستور جديد من المفترض أن يقر هذا العام.

وتواجه سلطة الحكومة اليمنية عدة تحديات في شمال البلاد وجنوبها.

وكان الانفصاليون الجنوبيون يسعون إلى تشكيل دولة اتحادية تتكون من إقليمين، يعتقدون أنها ستمنحهم حكما ذاتيا أكبر.

وقد طرأت حالة الاضطراب التي يكافح اليمن للخروج منها عقب انتفاضات الربيع العربي التي أدت في اليمن إلى استقالة الرئيس علي عبد الله صالح.

+ -
.