اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الأحد لبحث سبل الرد على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى في تحد لقرارات الأمم المتحدة.

وأثار إطلاق الصاروخ تنديدا دوليا واسع النطاق.

وذكر التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي أن الاطلاق “التاريخي” الذي أمر به شخصيا الزعيم كيم جونغ اون قد “نجح في وضع قمرنا الاصطناعي في مدار حول الارض”.

وقال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إن إطلاق الصاروخ يمثل “انتهاكا صارخا” لقرارات الأمم المتحدة، وحذر من أن “إجراءات مهمة ستتخذ لمحاسبة” كوريا الشمالية.

ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إطلاق الصاروخ، والذي مر عبر المجال الجوي الياباني، بأنه أمر غير مقبول على الإطلاق.

وطالبت كوريا الجنوبية إن إطلاق الصاروخ عمل استفزازي، وطالبت بفرض إجراءات عقابية مشددة على جارتها الشمالية.

وأعربت الصين، الحليف الرئيسي لبيونغيانغ، عن أسفها لإطلاق الصاروخ، الذي قال التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية قد “نجح في وضع قمرنا الاصطناعي في مدار حول الارض”.

وكانت الصين أعربت عن معارضتها في السابق لاستحداث بيونغيانغ منظومة الدفاع الجوي المتطورة أرض جو المعروفة اختصارا بـTHAAD.
وأكد التلفزيون على أن إطلاق الصاروخ يعد تعبيرا عن حق كوريا الشمالية الشرعي في استخدام الفضاء “لاغراض سلمية ومستقلة”، وأضاف بأن ذلك يشير إلى إحراز البلاد تقدما كبيرا في تعزيز “القدرات الدفاعية الوطنية.”

وكانت كوريا الشمالية قد أحاطت الوكالات المعنية التابعة للأمم المتحدة علما بنيتها اطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا للمراقبة، مما اثار احتجاجات من تلك الحكومات التي تنظر الى الاختبار على انه تجربة لصاروخ بعيد المدى فحسب.

كيم
وكان الكوريون الشماليون قد قالوا في بداية الأمر إن عملية الاطلاق ستتم في الفترة بين الثامن والخامس والعشرين من فبراير/شباط الحالي، ولكنهم غيروا ذلك السبت وقالوا إن الإطلاق سيتم بين السابع والرابع عشر من فبراير/شباط.

واختبرت كوريا الشمالية في الشهر الماضي قنبلة نووية للمرة الرابعة، ولكن الولايات المتحدة وغيرها عبروا وعن شكوكهم في قول بيونغيانغ إنها اختبرت قنبلة هيدروجينية.

+ -
.