أعلن داوننج ستريت أن وزير الخارجية وليم هيج سوف يترك منصبه الا إنه سوف يحتفظ بدوره كزعيم في مجلس العموم.
كما سيترك هيج مقعده في البرلمان في الانتخابات العامة العام المقبل 2015 بعد 26 عاما قضاها نائبا عن دائرة ريتشموند في يوركشر، شمالي انجلترا.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد أعلن منذ فتره عن عمل تعديل وزاري بدأت ملامحه تتضح شيئا فشيئا.
وفي نفس السياق تقدم البرلماني المخضرم عن حزب المحافظين كينيث كلارك باستقالته عن منصبه في الحكومة.
وأصبح كينيث كلارك نائبا في البرلمان عام 1970 وكان وزيرا بلا حقيبة في الحكومة الحالية.
وعمل كلارك في مناصب هامة من قبل مع رئيسي الوزراء مارجريت ثاتشر ثم جون ميجور وعمل وزيرا للداخلية والمالية. وحاول ثلاث مرات الفوز بزعامة حزب المحافظين الا أنه فشل.
وفي عام 1997 فشل في الفوز بزعامة الحزب التي فاز بها وليم هيج وأستمر زعيما له حتى 2001.
وأمتدح ديفيد كاميرون وليم هيج بالقول إنه “كان بمثابة الضوء المرشد لحزب المحافظين لجيل كامل قاد فيه الحزب وعمل في حكومتين.”
وقال وليم هيج “يسعدني أن أكون زعيما في مجلس العموم وأن اشارك في الحملة لمرشحي حزب المحافظين في كل بريطانيا. أود أن أنهي حياتي في الصف الأول من العمل السياسي كما بدأت، وهو الحديث في البرلمان والى المصوتين في الانتخابات.”