
أصوات القصف المدفي التي سمعت الليلة في قرى الجولان، كانت نتيجة قصف نفذه الجيش الإسرائيلي باتجاه قرية بيت جن، للمساهمة في تخليص ووحدة من الجيش حوصرت في البدة بينما كانت تنفذ عملية اعتقال لشخصين هناك. القصف طال أطراف بلدة بيت جن ما أدى إلى تدمير بيت يعتقد أن مسلحين كانوا بداخله.
شهدت بلدة بيت جن السورية، الليلة، اشتباكات بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومسلحين محليين، أسفرت عن إصابة سبعة جنود إسرائيليين واثنين من المسلحين السوريين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وبحسب تقارير إعلامية سورية، اندلعت الاشتباكات حوالي الساعة 3:40 فجراً عند دخول دورية إسرائيلية إلى بلدة بيت جن، تزامناً مع قصف مدفعي طال محيط البلدة، إلى جانب تحليق مروحيات حربية شاركت في تقديم إسناد جوّي. كما تحدثت التقارير عن مواجهات بين سكان محليين والقوة المتوغّلة، وسقوط 10 شهداء من السكان.
المصادر الإسرائيلية قالت أن قوة من لواء المظليين الاحتياطي (55) اقتحمت منزلاً في البلدة الواقعة على بُعد نحو 8 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، بهدف اعتقال مطلوبين ينتميان إلى تنظيم الجماعة الإسلامية. وبعد توقيفهما داخل المبنى، تعرّضت القوة لإطلاق نار من مسافة قريبة خلال انسحابها، ما أدى إلى إصابة سبعة من عناصرها، بينهم ثلاثة بجراح خطيرة، وأربعة إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة. وردّت القوات بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل مسلحين إضافيين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استُدعي لتقديم الدعم، لكن قرب الاشتباكات من القوات على الأرض منع تنفيذ ضربات دقيقة. ورغم ذلك، أكّد الجيش أنّ المهمة نُفذت بنجاح، وتم نقل المطلوبين إلى إسرائيل لإخضاعهما للتحقيق الأمني.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية جاءت بعد أسابيع من جمع معلومات استخبارية حول نشاط عناصر في القرية “خططوا لعمليات ضد مواطني إسرائيل”.

































