اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الليلة 9 أشخاص إضافيين على خلفية قضية الهجوم على “سيارة الإسعاف” العسكرية، التي أقلت جرحى سوريين يعتقد أنهم من “جبهة النصرة”.
ومن جهة أخرى، أفاد محاميا الدفاع عن اثنين من الموقوفين، المحاميان نبيه خنجر ومنصور أبو صالح، أن المحكمة أمرت في جلستها اليوم بإطلاق سراح اثنين من الموقوفين السابقين، وبذلك يصبح عدد الذين تم اعتقالهم على ذمة التحقيق في هذه القضية 17 شخصاً، أطلقت المحكمة سراح 4 منهم، ليبقى رهن الاعتقال 13 فقط.
المحامي نبيه خنجر | المحامي منصور أبو صالح |
وأصدرت الشرطة بياناً بهذا الخصوص، على لسان المتحدثة باسمها لوبا السمري، جاء فيه:
“استمرارا لتحقيقات شرطة الشمال ووحدة التحقيقات المركزية “اليمار”، في قضية الاعتداء على مركبة الاسعافات الاولية العسكرية ومهاجمتها في منطقة هضبة الجولان، والتي راح ضحيتها جريح سوري يوم 22.06 الفائت، تم خلال ساعات الليلة الماضية القيام بحملة اعتقالات معززة، شاركت فيها قوات مختلفة من شرطة الشمال وحرس الحدود وغيرها، وذلك في قرى وبلدات مختلفة في الجولان، إذ تم اعتقال 9 مشتبهين اضافيين بالضلوع في هذا الملف، بحيث سيتم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء طلب تمديد فترة اعتقالهم في محكمة الصلح في الناصرة على ذمة التحقيقات الجارية”.
ولا بد من الإشارة إلى أن المحكمة اصدرت أمر حظر نشر على اي من تفاصيل التحقيقات في هذا الملف. ويشمل أمر حظر النشر منع نشر اي من التفاصيل التي قد تؤدي الى التعرف على بينات اي من المشتبهين فيما اذا كما واي تفاصيل مستقاه من قبل اي وسيلة اعلام وبما يتضمن اقتباسات كامله او جزئية من اي وسيله اعلامية اجنبية او التوجيه اليها او لمنشورات عبر الانترنت وبما يشمل اي تلميحات او ترميزات مباشره او غير مباشره لمعلومات الممنوع نشرها بخصوص هذه القضية وذلك ساري المفعول حتى نهار 22.07 المقبل.