التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لأول مرة رئيس أوكرانيا الجديد، بيترو بوروشنكو، في احتفالات إنزال نورماندي بفرنسا.
وحضرت المقابلة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي قالت لبوتين إن موسكو “تتحمل مسؤولية كبيرة” في إحلال السلام بأوكرانيا.
وقالت إن وقت الاستقرار حان بانتخاب بوروشنكو.
وتتوخى ألمانيا الحذر بخصوص توسيع العقوبات ضد روسيا.
ففي خطاب أمام قمة مجموعة الدول السبع في بروكسل هذا الأسبوع، قالت ميركل إن تطبيق المزيد من العقوبات لابد أن يبدأ “إذا لم يحصل أي نوع من التطور”.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضا عقوبات محددة على روسيا بعدما ضمت شبه جزيرة القرم، عقب استفتاء مثير للجدل.
واندلعت بعدها احتجاجات دامية شرقي أوكرانيا، خاصة في محافظتي دونيستك ولوهانسك، الواقعتين على الحدود مع روسيا.
وأعلن انفصاليون موالون لورسيا هناك استقلالهم عن أوكرانيا، رافضين الاعتراف بحكومة موالية للاتحاد الأوروبي، جاءت مكان الرئيس، فيكتور يانوكوفيتش، بعد عزله في فبراير/شباط.