تتساقط الأمطار الغزيرة بصورة متواصلة منذ مساء امس على شمالي الجولان، ما أدى إلى تشكل السيول التي جرفت معها الحصى والأتربة فغطت عدد من الطرقات الرئيسية وعطلت حركة السير.
الحصى غطى طريق مجدل شمس مسعدة في عدة مقاطع، وخاصة في منطقة “كوع البوبب”، عند المدخل الجنوبي للبلدة، فتحول السير عليه إلى مهمة محفوفة بالمخاطر، إلى أن تم تنظيفه من قبل آليات المجلس المحلي، لتعود الحركة عليه إلى حالتها الطبيعية.
السيول جرت أيضا على طريق مجدل شمس – اليعفوري (ع) الذي امتلأ بالحصى والأتربة، لكن حركة السير عليه لم تتعطل.
اﻷمطار الغزيرة غذت الوديان بكميات كبيرة من المياه، إذ جرت المياه فيها بقوة، لتذكر بمواسم الشتاء الوفيرة، التي افتقدناها هذا العام الذي أعلن سنة جفاف، إذ لم تزد كمية الرواسب إلى ما قبل هذا المنخفض عن 500 ملم، أي ما لا يزيد عن 40% من المعدل تسنوي.
كمية الأمطار التي تساقطت خلال مساء امس واليوم مهمة جدا للزراعة التي تعاني من نقص هائل وخطير بالمياه، خاصة مع إعلان سلطات المياه اﻹسرائيلية خفض مخصصات مزارعي الجولان من المياه بنسبة 30%.
ويعتقد المزارعون أن الكمية التي تساقطت خلال ال 48 ساعة الماضية ستعطي دفعة مهمة للبساتين وتحد من الأضرار التي بدأت آثارها تظهر في الأيام الأخيرة بسبب شح المياه، ولكنها تبقى بكل تأكيد غير كافية، لأننا ما زلنا في بداية فصل الصيف، ولا زالت البساتين بحاجة لكميات كبيرة من المياه.
الله يبعث الخير
بس ما عرفنا كم ملي متر هطل
الله يبعث الخير اجى ٧٠ ملم
الله يزيدن