الأمم المتحدة تعلن الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار في مدينة حمص

أعلنت الأمم المتحدة اتفاق الحكومة السورية والمعارضة المسلحة على تمديد وقف إطلاق النار في مدينة حمص لثلاثة أيام أخرى.

وتمكن عمال الإغاثة الاثنين من إجلاء نحو 300 مواطن من المدينة المحاصرة منذ حوالي 18 شهرا، بحسب ما ذكره الهلال الأحمر السوري.

وأعربت مسؤولة شؤون الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس عن شعورها بالإحباط بسبب عدم التزام أطراف الصراع السوري بشكل كامل بالهدنة الإنسانية السابقة التي انتهت مساء الأحد.

وقالت إن ذلك أفضى إلى وفاة 11 شخصا دون أي مبرر خلال العملية.

وعلمت المسؤولة الأممية من عمال الإغاثة أن الكثير من السوريين الذين أجلوا من حمص كانوا في حالة صحية متردية.

وشدد عمال الإغاثة على الوضع المتدهور في المستشفى الميداني الموجود بالمدينة.

وكان المئات من السوريين قد غادور المدينة خلال الهدنة السابقة التي استمرت لثلاثة أيام.

وجرى إجلاء المدنين وسط إطلاق نار وسقوط لقذائف الهاون.

وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة المسؤولية عن ذلك.

قرار أممي

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن فرنسا ودولا أخرى ستقدم للأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بتوفير سبل لتوصيل المساعدات الإنسانية لضحايا الصراع السوري.

وأضاف فابيوس في تصريح لمحطة إذاعية فرنسية: “من المخزي أنه يجري نقاش منذ مدة، ومع ذلك يتضور مواطنون جوعا كل يوم.”

وكان عمال إغاثة تابعون للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري قد نجحوا في توصيل مساعدات إنسانية ومواد طبية للمتضررين في مدينة حمص خلال هدنة الأيام الثلاث.

وقالت آموس إن الهجوم على قافلة الإغاثة لن يثني المنظمة الدولية ووكالات الإغاثة التابعة لها عن القيام بواجباتها حيال المدنيين السوريين.

+ -
.