الاتحاد الأوروبي يستعد لتشديد العقوبات ضد روسيا

يجتمع الاثنين دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي لتحديد أسماء المزيد من الروس الذين تطالهم العقوبات بسبب الأزمة في أوكرانيا.

وتعتزم الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع أيضا اتخاذ تدابير إضافية ضد روسيا، التي يتهمونها بإثارة الاضطرابات في أوكرانيا.

وأفرج انفصاليون موالون لروسيا الأحد عن مراقب أجنبي كان محتجزا شرقي البلاد، ولا يزال سبعة مراقبين رهن الاحتجاز.

إعلان

وعرض فريق المراقبين على وسائل الإعلام، بطريقة وصفتها ألمانيا بأنها “مثيرة للسخط”. ويضم الفريق أربعة ألمان بين أعضائه.

وتسعى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي أوفدت فريق المراقبين إلى تحرير بقية الأعضاء.

ويتهم الغرب روسيا بتدبير ثورة انفصالية شرقي أوكرانيا، بعدما ضمت شبه جزيرة القرم الشهر الماضي، ولكن موسكو تنفي التهم الموجهة لها.

وقد جمدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصولا روسية وأصدرتا حظرا بالسفر على أشخاص وعقوبات على شركات روسية بتهمة الضلوع في ضم شبه جزيرة القرم.

وسيلتقي دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي الاثنين من أجل الشروع في تنفيذ المزيد من العقوبات ضد روسيا وأشخاص روس.

وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، إن المحادثات جارية، ولكن هناك اتفاق على “توسيع العقوبات الموجودة، المتمثلة في حظر السفر على الأشخاص وتجميد الأصول.

وأضاف: “كلما أضفنا المزيد من الأسماء في قائمة العقوبات كان لذلك تأثير أكثر على الاقتصاد الروسي”.

وتابع يقول: “لكننا نعمل أيضا على صعيد الاجراءات الاقتصادية والتجارية والعقوبات المالية”.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستضيف أسماء لأشخاص مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، وشركات يمتلكونها، كما تعتزم واشنطن فرض قيود على صادرات التكنولوجيا المتطورة.

+ -
.