تفيد استطلاعات رأي بعد إدلاء الناخبين الفرنسيين بأصواتهم بأن الجبهة الوطنية التي تنتمي إلى أقصى اليمين وتقودها مارين لوبان قد حققت مكاسب في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في فرنسا.
وتصدرت الجبهة الوطنية النتائج في ست مناطق من مجموع 13 منطقة.
وتفيد استطلاعات الرأي بأن الحزب قد يضمن نحو 30 في المئة من أصوات الناخبين الفرنسيين في الانتخابات المحلية.
وحقق حزب “الجمهوريون” الذي ينتمي إلى وسط اليمين ويرأسه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي المركز الثاني في حين حل حزب الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا هولاند، في المركز الثالث.
وهذه أول انتخابات محلية تشهدها فرنسا منذ الهجمات المميتة التي قتل فيها 130 شخصا وتبنى مسؤوليتها ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” في باريس الشهر الماضي.
وحاولت الجبهة الوطنية أن تربط تدفق اللاجئين على أوروبا بتنامي الإرهاب.
ويحق لنحو 45 مليون شخص المشاركة في هذه الانتخابات.
وتعتبر نسبة المشاركة في هذه الانتخابات مقياسا للحكم على التوجهات العامة للناخبين الفرنسيين في الانتخابا التشريعية والرئاسية المقبلة.
