أورد موقع “واي نت” الإسرائيلي في خبر له صباح اليوم، أن الجيش الإسرائيلي سيبني قريباً في الجولان “قرية لبنانية” – قرية على النمط اللبناني – لتدريب عناصره على حرب قادمة في جنوب لبنان أو في الداخل السوري. الموقع التدريبي سيصبح جاهزاً اعتبارا من العام 2017.
تكلفة بناء القرية تقدر بـ 20 مليون شيكل، وقد أطلق عليها إسم “موقع سنير”، نسبة إلى اسم النهر الذي يمر قريباً من المكان، ويقع في المنطقة الفاصلة بين شمالي الجولان و”إصبع الجليل”، ليس بعيداً عن قلعة نمرود (الصبيبة)، التي ستكون بمثابة نقطة مراقبة لمتابعة التدريبات في القرية. ستضم القرية 300 مبنى، تشمل بيوتاً سكنية ،جامعاً، مدرسة، ومبانٍ عامة، وستوضع فيها “دمى ذكية” تمثل محاربين من حزب الله وسكاناً مدنيين، بالإضافة إلى شبكة أنفاق تحت الأرض للتدرب على حرب الأنفاق.
ونقل الموقع عن ضباطاً مسؤولين عن بناء القرية، أن المشروع يعتبر قفزة نوعية في التدريب بالنسبة للجيش، حيث سيتم وضع “دمى ذكية” تمثل مقاتلين من حزب الله وحتى أشخاصاً عاديين، وستتفاعل هذه الدمى مع التدريب، فتعطي إشارة عند إصابتها، أو عند إخطاء الهدف، بالإضافة إلى استخدام أعيرة نارية متطورة. كذلك سيتم تبني تقنيات وتكتيكات جديدة في التدريب، تحضر قوات المشاة والدبابات والهندسة على خوض حرب قادمة في جنوب لبنان أو في الداخل السوري.
وبحسب ما قاله المسؤول عن المشروع، العميد أورن أوبمن، لموقع “واي نت”، فإن البرنامج تشمل إدخال الدبابات للتدرب على الحرب في المناطق السكنية، بالإضافة إلى تشغيل أجهزة مراقبة متطورة من قلعة النمرود المجاورة.
ويضيف العميد أنه بخلاف الحرب مع حزب الله، فإن الوضع الجديد في سوريا يتطلب إعادة تدريب القوات البرية، استعداداً لعمليات برية، حتى ولو كانت محدودة، داخل الأراضي السورية.
ليش بالهضبي ليش مش بتل ابيب؟؟؟!!!!
لانو بدن يحتمو بتلابيب بيخافي يقصفوهن اما عنا بيتخبو بيناتنا عرفت ليش لانن كلاب وجبناء