أطلق جنود إسرائيليون، على الحدود مع قطاع غزة، النار على متظاهرين غاضبين، وهو ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين وإصابة 60 شخصا بينهم 11 طفلا.
وقال المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة لبي بي سي أن خمسة شبان قد وصلوا جثثا هامدة إلى مستشفيات بالقطاع جراء إصابتهم بالرصاص المباشر في مناطق الرأس والصدر.
وقتل فلسطيني في الضفة الغربية بعدما طعن شرطي قرب مستوطنة يهودية.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على يهودي في مدينة ديمونة، جنوبي إسرائيل، بعدما طعن اثنين من البدو وفلسطينييْن.
وطعن فلسطيني إسرائيلي وسط القدس. كما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على امرأة حاولت طعن جندي في محطة حافلة في مدينة العفولة الإسرائيلية.
مظاهرات ومواجهات
واندلعت مواجهات في عدة مناطق في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين الغاضبين الذين خرجوا في مظاهرات واصطدموا بالقوات الأمنية الإسرائيلية.
وكانت عدة مظاهرات غاضبة إزاء ما يحدث في الضفة الغربية والقدس توجهت إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، لا سيما في منطقتي ناحل عوز في الشجاعية ومنطقة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقاً لعدد من شهود العيان، لا يزال عشرات الشبان يقومون برشق الحجارة على القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الشرقية للقطاع.
وفي مدينتي رام الله والبيرة، اندلعت المواجهات على حاجز بيت آيل العسكري الإسرائيلي بين قوات الجيش المتواجدة بكثافة ومدعمة بخراطيم المياه العادمة وبين مئات الشبان الغاضبين والذين شيعوا جثمان الفلسطيني مهند الحلبي في مدينة البيرة بعد صلاة ظهرالجمعة.
وفي حاجز قلنديا العسكري اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والجيش الاسرائيلي الذي تواجد بكثافة في محيط الحاجز.
يأتي ذلك بينما شهدت مناطق التماس في قرى فلسطينية مثل بلعين ونعلين غرب رام الله و في مدينتي بيت لحم والخليل على مواجهات متفرقة بين الفلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي الذي لا يزال في حالة استنفار وتأهب في مختلف ارجاء الاراضي الفلسطينية.
وشهدت الأيام الأخيرة توترا ومواجهات عنيفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وتكررت حوادث طعن إسرائيليين على يد فلسطينيين.