قال تقرير أصدرته وزارة الزراعة الأميركية الجمعة أن أكثر من نصف الغذاء الذي اجرت عليه الحكومة الأميركية اختبارات لقياس رواسب المبيدات في العام الماضي اظهرت مستويات ملحوظة من المبيدات بالرغم من ان معظمها كان في اطار المستويات التي تعتبرها الحكومة آمنة.
وفحصت الوزارة الفواكه الطازجة والمصنعة وكذلك مستحضرات لبن الأطفال وعصير التفاح وغيرها من المنتجات.
وتحدد وكالة حماية البيئة “المستويات المسموح بها” لكمية المبيدات التي يمكن أن تترسب في الغذاء الذي يصل للمستهلك وذلك قبل ان تجيز استخدام المبيد في السلع الزراعية.
وتهدف عينات وزارة الزراعة الى المساعدة في ضمان أن تظل بقايا المبيدات ضمن المستويات المسموح بها.
وقالت الوزارة انه بالنسبة للمبيدات التي اجريت اختبارات عليها فقد اظهرت 99 بالمئة من العينات مستويات لبقايا المبيدات في اطار المستويات المسموح بها.
وقال التقرير ان “اكثر من 40 في المئة من المواد الغذائية لم يظهر بها اي بقايا ملحوظة وان الرواسب تجاوزت المستويات المسموح بها في 23 عينة فقط من بين 9990 عينة”.
وذكرت دراسة أميركية ان لا فرق بين الأغذية العضوية والتقليدية إلا في السعر.
واعتبرت ان الاغذية العضوية ليست افضل عادة بالنسبة للإنسان من الاغذية التقليدية فيما يتعلق بما تحتويه من فيتامينات ومواد مغذية على الرغم من انها تخفض بشكل عام التعرض للمبيدات والبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وقالت كريستال سميث سبانغلر التي رأست فريقا من الباحثين من جامعة ستانفورد ان “الناس يختارون شراء الاغذية العضوية لاسباب مختلفة كثيرة، احداها الفوائد الصحية المتصورة.
“مرضانا وعائلاتنا يسألون.. حسنا هل توجد اسباب صحية لاختيار الغذاء العضوي فيما يتعلق بالمحتوى الغذائي ونتائجه على صحة الانسان؟”.
وراجعت هي وزملاؤها اكثر من 200 دراسة قارنت اما صحة الناس الذين تناولوا اغذية عضوية او تقليدية او بشكل اعم المستويات الغذائية والتلوث في الاغذية نفسها.
واشتملت الاغذية على فواكه وخضراوات وحبوب ولحوم وبيض دجاج وحليب عضوية وغير عضوية.
ووفقا لمعايير وزارة الزراعة الأميركية فان على المزارع العضوية تجنب استخدام المبيدات والاسمدة والهرمونات والمضادات الحيوية الصناعية، ويجب ايضا السماح للماشية الحية العضوية بالوصول الى المراعي اثناء موسم الرعي.
وقال الباحثون في دورية “حوليات الطب الباطني” انه رغم ذلك لم تحدد كثير من الدراسات المستخدمة معاييرها لما يشكل اغذية “عضوية” والتي يمكن ان تزيد تكاليفها مرتين عن تكاليف الاغذية التقليدية.
ووجدت سميث سبانجلر وزملاؤها انه لا يوجد فرق في كم الفيتامينات في المنتجات النباتية او الحيوانية المنتجة عضويا وتقليديا وان الاختلاف الغذائي الوحيد كان وجود فوسفور اكثر قليلا في المنتجات العضوية.
وربما ايضا يحتوى الحليب والدجاج العضوي على قدر اكبر من احماض اوميجا-3 الدهنية ولكن هذا لم يعتمد الا على دراسات قليلة فقط.
وكان اكثر من ثلث المنتج التقليدي به بقايا مبيدات يمكن اكتشافها بالمقارنة بسبعة في المئة من عينات المنتج العضوي.
وقل بنسبة 33 في المئة احتمال ان يحمل لحم الخنزير والدجاج العضوي على بكتيريا مقاومة لثلاثة مضادات حيوية او اكثر بالمقارنة مع اللحوم المنتجة بشكل تقليدي.
وابلغت سميث سبانجلر رويترز هيلث انه ليس امرا عاديا سواء بالنسبة للغذاء العضوي او التقليدي تجاوز الحدود المسموح بها للمبيدات ومن ثم فلم يتضح مااذا كان الفرق في وجود بقايا مبيدات سيكون له تأثير على الصحة.
ولكن اخرين قالوا ان هناك حاجة لاجراء مزيد من الابحاث لبحث الاختلافات المحتملة فيما يتعلق بالصحة والسلامة بين الغذاء العضوي والتقليدي ومن السابق لاوانه القول بان الاغذية العضوية ليست صحية اكثر من الاغذية غير العضوية.
وقال تشيشينغ لو الذي يدرس الصحة البيئية في مدرسة الصحة العامة بهارفارد “اعتقد ان كل ذلك يعتمد على ادلة قولية الان”.
شكرا لكم اريد ان انوه انه اجرية الدراسه في امريكا حيث هنالك يتم مراقبه المبيدات اللتي تتم بها معالجة الامراض والحشراة المضرة للفاكهة على سبيل المثال حيث تتم المراقبة بواسطة المعيار الدولي ال fda اما عندنا لا يوجد مراقبه لانواع المبيدات اللتي تستعمل لذلك لا يوجد مجال للتشبيه وحسب رايي يجب الاخذ بالحيطه والحذر لان دولة اسراءيل تعتبر من اكثر الدول وباءا بمرض السرطان وحسب رايي هذا يتجسد بعدم الرقابة الموضعيه وللتاكيد التفاح الجولاني لا يستطيع عبور الحدود لكي يسوق في اوروبا بسبب انواع كثيره من المبيدات يتم استعمالها وهي محرمه دوليا تحتوي على مادة الفوسفور النشط