تعمل مجموعة من العلماء بجامعة كولورادو الأميركية على اختراع جهاز جديد يسمح للصم باستخدام ألسنتهم في السمع، ليحل هذا الجهاز محل عمليات زراعة قوقعة الأذن، والتي يرى العلماء أنها مكلفة وليس في وسع كل الأشخاص إجراؤها.
وأوضح العلماء أن تقنية هذا الجهاز تعتمد على لمس اللسان لجهاز مزود بتقنية «البلوتوث»، حيث إنه سيقوم بنقل الصوت الذي يتلقاه الفرد من سماعة الأذن إلى جهاز «البلوتوث» المتصل باللسان، ثم نقل الإشارة إلى الأعصاب الحسية الموجودة في اللسان.
ويختلف هذا الجهاز عن زراعة قوقعة الأذن في أن زراعة القوقعة تقوم بنقل الصوت من خارج الجسم، وليس من السماعة، ثم تحوله إلى إشارة كهربائية وتنقله مباشرة إلى العصب السمعي.
وقال العلماء إن هذا الجهاز سوف يتطلب فترة ممارسة من المستخدم لتفسير وفهم الإشارات المرسلة إليه، إلا أنهم أكدوا أن هذه الممارسة لن تزيد عن شهرين على أقصى تقدير.