شنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم حملة على محطات تعبئة السولر غير الرسمية في قرى الجولان، وقامت بإغلاقها ومصادرة مخزون السولر ومضخات الوقود فيها.
وأحاط العشرات من رجال الشرطة، بعضهم بالزي الرسمي وبعضهم الآخر باللباس المدني، بعض محطات الوقود غير الرسمية، وقاموا باستجواب أصحابها وضخ السولر الموجود في الخزانات إلى صهريج خاص، ثم قام تقنيون مرافقون لهم بفك مضخات السولر والأجهزة والمعدات ومصادرتها.
زجاء في بيان الشرطة حول هذه الحملة:
“صباح اليوم الاثنين داهمت قوات شرطة التابعة لهيئة قطرية القسم المدني وممثلين عن جهات انفاذ اضافية معززة شملت ممثلين عن الدوريات الخضراء ودائرة اراضي اسرائيل وشركة الكهرباء ومديرية الغاز والطاقة والبنيات التحتية والمياه وشركة الكهرباء وسلطة الاطفاء ووحدة الرقابة على البناء التابعة لوزارة المالية وغيرهم، عددا من محطات تعبئة الوقود التي اقيمت وعملت عشوائيا ومن دون ترخيص ولا تأهيل وخلافا للقانون وذلك في هضبة الجولان بالبلدات : مسعدة بقعاثا ومجدل شمس وحتى ان قسما من ضمنهم اقيم على اراضي عامة التابعة للدولة وكلهن عملن ووفقا للشبهات دون ترخيص محل مشكلين خطرا داهما على السلامة العامة عند قاصدي المحطات والسكان القاطنين بالجوار وعلى حد سواء.
هذا وخلال الحملة قامت القوات في التفتيش والتحرز على مستندات وفواتير حسابات واثباثات كل وفقا لمجال مسؤولياتها وصلاحياتها المخولة قانونيا ” .
…
“كما وخلال الحملة التي طالت 5 محطات وقود غير مرخصة في البلدات مسعدة ومجدل شمس وبقعاثا ، تم ضبط 10 الاف لتر سولار وحاويات ومضخات ومعدات اخرى كثيرة ذات الصلة، وكذلك تم التوقيف للتحقيق 4 مشتبهين بالضلوع في جرائم وتجاوزات بمجال الاهمال والاستهتار ومخالفات لقوانين التخطيط والبناء وكذلك ادارة محل تجاري دون رخصة سارية المفعول وغيرها، وجنبا الى جنب تم فصل الكهرباء التي تم وصلها في المحطات بصورة غير قانونية وشكلت بذلك مخاطر جمة .
كذلك تم فحص كافة المحطات على يد سلطة الاطفاء لقربها من اماكن سكنية وكذلك لوصلها الكهرباء دون اهلية او ترخيص ونظرا الى وجود مواد قابله للانفجار داخل المحطات والتي من شأنها ان تشكل خطرا على السلامة العامة قرب قاصدي المحطات وكذلك السكان بالجوار .
والى كل ذلك ليس من النافل الاشارة الى ان هذه الحملة تنضم الى سلسلة النشاطات والحملات التي اشرفت عليها الشرطه مع نيابة الدولة العامة باطار الانفاذ المدمج والتعاون مع عدة جهات ضد ظواهر ومظاهر خطيرة بمجال العمل العشوائي غير المؤهل وغير المرخص وغير المراقب بمجال الوقود، حيث ان عمل المحطات غير المؤهلة باحياء سكنية دون اخذها باحتياطات الامان والسلامة اللازمة الضرورية تشكل خطرا داهما والانفاذ الحازم والحثيث لاحباط مثل هذه النشاطات سوف نواصلها” .
لا عجب الان الزعران الحاقدين الاوباش الذين توعدو وهددو باغلاق محطات الوقود على خلفية تعيين ******** ليس دلييل الا على افلاسهم وحقدهم لكنهم حثالا والقصاص منهم ات لا محال
اكيد انت من هلي الهن مصلحه بهافوضه لحتى تحكي هاحكي
فش حاجي تدخل السياسه بهاموضوع لانك متضرر منو
كون مظامي وما حدا الو عندك شي
مش طالبين منك تطلع عالمريخ
من زمان لازم يعملو هيك شي تاخرو كثير لليوم صارت تحنوت السولر اكثر من السيارات عالطرقان
معن حق وينن من زمان .. سلامة الناس فوق كل إعتبار ، افترضوا لا سمح الله انفجر شي خزان شو بينفع الحكي وقتا ؟!
او تكون الخزانات نظامية وحسب القانون أو بلاها
مش الحق عليهن الحق علی اهل البلد السكرانين هلي مش عارفين ربهن وين حاططهن مش عارفين الشرق من الغرب اليوم بمحطات الوقود بعدها بارضك وبعدها بيصلو لبيتك تحت اسم سلامة المجتمع والناس همها الاول والاخير تاكل وتشرب وتتتتت بيسترجو هالزعران يفوتو عطوبا ولا علی اي بلد عربية يفوتو ويتصرفو بهذا الاسلوب الاستفزازي والله ليحرقوهن بنص البلد .
اكيد انت من هلي الهن مصلحه بهافوضه لحتى تحكي هاحكي
كل انسان تسولى نفسه بان يقوم باي عمل لزرع الفتنه في الجولان حتى لو كان ابني يجب ان ينال
عقابه وشكرا