حذر رئيس مؤسسة صحة الأطفال بمدينة ميونيخ الألمانية البروفيسور برتهولد كوليتسكو من أن تعرض الأطفال المستمر للضجيج قد يؤدي إلى إصابتهم بالصداع وضعف القدرة على التركيز.
وأوضح كوليتسكو أنه إذا تعرض الأطفال للضجيج باستمرار بمعدل يزيد على 68 ديسيبلا فسيعاني الجهاز العصبي الذاتي، إذ سيفرز الجسم هرمون التوتر “الأدرينالين” بشكل متزايد، وبالتالي تقل قوة تدفق الدم في الجلد ويزداد الشد العضلي وتتم عملية الأيض بشكل أسرع، الأمر الذي يؤدي إلى عدة متاعب، منها الصداع وضعف التركيز.
وأشار إلى أن التعرض المستمر للضجيج بمعدل 85 ديسيبلا فأكثر قد يؤدي إلى إلحاق أضرار بحاسة السمع لدى الأطفال.
وكي يتسنى للأطفال الاستمتاع بنوم هانئ ومريح، أوصى كوليتسكو بضرورة توفير بيئة خالية من الضوضاء في غرفة الأطفال بحيث لا يزيد معدل الضجيج فيها عن 30 ديسيبلا.