قتل قيادي بارز فيما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” في ضربة جوية للتحالف الدولي في محافظة الأنبار في العراق، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).
ووقعت الغارة التي قتل فيها القيادي أبو وهيب، العضو السابق بتنظيم القاعدة، يوم الجمعة، بحسب البنتاغون.
وقال المتحدث بيتر كوك “من الخطير هذه الأيام أن تكون قياديا بالتنظيم في العراق وسوريا”.
وأُعلن مقتل أبو وهيب في السابق أكثر من مرة، قبل أن يتضح خطأ الإعلان في كل مرة.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن ثلاثة مسلحين آخرين قتلوا في الغارة، واصفة أبو وهيب بأنه “الأمير العسكري لمحافظة الأنبار”.
وبحسب تقارير، وُلد أبو وهيب عام 1986 وكان يدرس علوم الحاسبات. ووصفته المواقع الالكترونية المراقبة لشؤون الجماعات المتشددة بأنه “نجم ساطع في صفوف تنظيم الدولة”.
وكان القوات الأمريكية قد اعتقلت أبو وهيب في العراق وحكم عليه بالإعدام ولكنه هرب من السجن عام 2012.
وذاعت شهرته لارتباطه بقتل مجموعة من سائقي شاحنات سوريين كانوا يعبرون العراق في عام 2013.
ويشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق منذ عام 2014، حين سيطر التنظيم على مساحات واسعة من الأراضي هناك.