العملية العسكرية التركية في سوريا “تشمل الرقة ومنبج”

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أهداف بلده من عمليته العسكرية داخل سوريا، قائلا إنها ستستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة.

وقال أردوغان إن مجموعات المعارضة المسلحة السورية التي تدعمها من أنقرة تتقدم حاليا تجاه مدينة الباب بهدف “تطهيرها” من عناصر التنظيم.

وأوضح أنه بعد ذلك ستركز الجهود على مدينة منبج، التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة كردية سوريا في أغسطس/آب، ثم على مدينة الرقة.

وبدأ معارضون سوريون، تدعمهم دبابات ومدفعية وطائرات حربية تركية، عملية عسكرية تعرف باسم “درع الفرات” في أغسطس/آب بهدف إبعاد مسلحي التنظيم على المناطق السورية التي تقع على الحدود مع تركيا.

وأشار أردوغان إلى أنه أطلع نظيره الأمريكي باراك أوباما على خططه بخصوص هذه العملية خلال مكالمة هاتفية الأربعاء.

واعترضت تركيا على دعم واشنطن لمجموعة وحدات حماية الشعب الكردية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، إذ تعتبر أنقرة المجموعة فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كلا الدولتين تنظيما إرهابيا.

وقال أردوغان: “لا نريد تنظيما إرهابيا مثل وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي…قلت ‘تعالوا ودعونا نتخلص من داعش داخل الرقة نهائيا، وسنقوم بذلك سوياء'”.

وبحسب وكالة رويترز، فإن قائدا عسكريا أمريكيا قال الأربعاء إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ستشارك في محاولات عزل مدينة الرقة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن أن الرقة بمثابة عاصمة له.

وقالت الولايات المتحدة إنها تتوقع البدء في عمليات ضد مسلحي التنظيم في الرقة السورية تزامنا مع العمليات الدائرة حاليا بهدف طرده من معقله في مدينة الموصل العراقية.

+ -
.