تشير المعلومات المتوفرة عن الاشتباكات التي وقعت اليوم في منطقة القنيطرة بين الجيش السوري من جهة، وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، إلى وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت اليوم منذ ساعات الصباح الباكر، واستمرت حتى ساعات ما بعد الظهر، بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة، استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الرشاشة، وسمعت أصداؤها بقوة في قرى الجولان المحتل.
وذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت الإرهابيين قرب مشفى الجولان وفي قرية الصمدانية الغربية ومدينة القنيطرة وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أربعة رشاشات ثقيلة”، في الوقت الذي أكد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط العديد من عناصر الجيش، بينهم ضابط في منطقة الرواضي.
القصف كان عنيفاً إلى درجة أن الدخان الناتج عن عمليات القصف المتبادل غطى أحياناً منطقة القنيطرة القديمة والحميدية الواقعة إلى الشمال منها، وكان بالإمكان مشاهدة القصف المتبادل بكل وضوح من المنطقة المطلة على مدينة القنيطرة المدمرة، الواقعة إلى الغرب من خط وقف إطلاق النار، على الطريق رقم 98 في الجولان المحتل، حيث تجمع العديد من الصحافيين الإسرائيليين والعالميين لنقل أخبار المعارك الدائرة في منطقة القنيطرة.
وعلى عكس ما كان متوقعاً، لم يكن هذا القصف ضمن عملية عسكرية للجيش لاسترجاع معبر القنيطرة، إذ أنه لم تشاهد أي تحركات هجومية للجيش باتجاه المعبر، وقد تركز القصف في منطقة القنيطرة القديمة وفي محيطيها الشرقي والشمالي، فيما بدا أنه هجوم للمسلحين باتجاه الحميدية التي يسيطر عليها الجيش، والتي تعرضت لقصف من قبل مسلحي المعارضة، ومنطقة دوار العلم إلى الشرق من القنيطرة القديمة، بينما تعرضت المدينة القديمة التي يسيطر عليها المسلحون لقصف مكثف من قبل الجيش.
وقد سقطت قذيفتان أثناء تبادل القصف إلى الشرق من خط وقف إطلاق النار، في البساتين التابعة للمستوطنات الإسرائيلية، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات.
ومن جهة أخرى نشرت جبهة النصرة يوم أمس صوراً تبين سيارات مصفحة وعتاداً عسكرياً كانت استولت عليه من قوات الأمم المتحدة في الجولان، بعد عملية أسر الجنود الفيجيين. وتظهر في الصور سيارات الأمم المتحدة وقد رفعت عليها أعلام جبهة النصرة.
ولا تزال جبهة النصرة تحتجز 45 جندياً فيجياً من جنود الأمم المتحدة المرابطين في الجولان، حيث صرح ضابط كبير في الجيش الفلبيني أنه تحدث مع طاقم المفاوضات الذي شكل من قبل UNDOF للتفاوض مع الخاطفين من جبهة النصرة، وأنهم أخبروه أن الجنود بأمان ووضعهم جيد، لكنه يجهل حتى الآن مكان احتجازهم. وأضاف الضابط الفيجي أن باقي جنوده المرابطين في الجولان يقفون بحالة تأهب قصوى للدفاع عن أنفسهم بحال تعرضوا لأي اعتداء.
شو مع العلم؟؟؟؟؟
بس يا ريت حدا يقلنا شو صاير بلضبط لانو كل واحد بيحكي شكل بنا لخبر لصحيح لنطمن عدروز لجبل
بابا عمر القصير وحمص كلها يبرود المليحة جوبر درعا سجن حلب المركزي دير الزور والعديد العديد انتصارات لجيشنا السوري العظيم وهذا المعبر ليس الا ايام وسيندحر العدو بالرغم من مساندة الاحتلال الاسرائيلي له تحيا سوريا ويحيا جيشها العظيم