أزيح الستار أخيرا عن ساعة آبل الذكية التي توفر لمرتديها إمكانيات متعددة، كمتابعة البريد الإلكتروني وقياس الضغط ومستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى الرد على الاتصالات. فهل ستكون الساعة الجديدة بديلا عن الهاتف المحمول؟
أضافت شركة “آبل” رسميا، اليوم الاثنين (التاسع من مارس / آذار 2015) منتجا جديدا إلى مجموعة أجهزتها الذكية، وذلك بعد الكشف عن ساعتها الذكية الجديدة (Apple Watch).
وأكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، أن الساعة الذكية الجديدة هي أكثر جهاز قرباً للمستخدم قامت شركته بصنعه، مضيفاً أن الساعة تعد بمثابة جهاز شامل للمهتمين بالصحة واللياقة البدنية، كما أنها توفر طرق جديدة للاتصال والتواصل.
وأشار كوك إلى أن شركته حرصت على تطوير واجهة استخدام خاصة بساعة “آبل واتش” لتناسب الشاشة الصغيرة المدمجة بها وتجمع بين مميزات واجهات الاستخدام بأجهزة الشركة أخرى.
وتعمل بطارية الساعة الجديدة 18 ساعة دون شحن، وسمحت شركة أبل لبعض الشركات الكبرى باختبار تطبيقاتها على ساعة أبل الذكية قبل طرحها في الأسواق. فيما تتميز الشاشة في ساعة آبل بأنها مرنة ومدعومة بطبقة من زجاج الياقوت مقاوم للصدمات، كما يوجد فيها حساس لمعرفة قوة الضغطات مما يسهل على المستخدم التحكم في وظائف الساعة عبر التنويع بقوة لمساته.
وتضم ساعة آبل كذلك أربعة حساسات في جزئها الخلفي المصنوع من السيراميك، وهي الحساسات المسؤولة عن جمع المؤشرات الحيوية للمستخدم عبر الاتصال بالمعصم، إضافة إلى تقديم المعلومات لتطبيقات الصحة واللياقة البدنية في الساعة أو بالهواتف المتصلة بها. ويمكن استخدام الساعة أيضا في عملية الملاحة باستخدام تقنية “GPS” الموجودة في أجهزة آيفون المرتبطة بالساعة.
وستطرح “آبل واتش” في شهر أبريل/ نيسان القادم بثلاثة موديلات. وبلغ سعر الساعة ذات الطراز المعدني بين 549 إلى 1099 دولار، وذلك حسب المواصفات والأحجام والمميزات، أما ذات الطراز الرياضي فوصل سعرها 349 دولار لحجم 38 مليمتر و399 دولار لحجم 42 ملم.
وقدمت آبل نسخة ذهبية فاخرة من ساعتها الذكية، والتي يصل سعرها إلى 10000 دولار.