في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر حزب الله الذين استهدفوا في الجولان جراء قصف إسرائيلي، كانوا يعدون لعمل أمني ضد أهداف إسرائيلية في الجوان.
وكشف عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (القريب من المعارضة ومقره لندن) أن عناصر حزب الله وإيران الذين استهدفوا في الجولان السوري أمس الأول كانوا “يتحضرون لعمل أمني في الجولان ضد أهداف إسرائيلية”. وأوضح في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2014) أن مقاتلي حزب الله والخبير الإيراني “كانوا يتحضرون لعمل أمني في الجولان ضد أهداف إسرائيلية”، مستندا إلى أن “القيادات التي قتلت في العملية، تعد من الخبراء والقادة العسكريين”.
ولفت إلى أنه “على الأغلب تمت العملية نتيجة رصد إسرائيلي دقيق لتحركاتهم، بعد الحصول على معلومات عن تحرك هذه المجموعة”. وقال إن منطقة مزرعة الأمل التي حصل الاستهداف فيها “تعد منطقة خاضعة لسيطرة النظام، ويتواجد فيها مقاتلو الحزب”، موضحا أن المنطقة “على تماس مع مناطق سيطرة المعارضة من ناحية الشرق والجنوب، وقريبة من منطقة فض الاشتباك مع جيش إسرائيل في هضبة الجولان من جهة الغرب، وهي مفتوحة على الغوطة الغربية لدمشق من ناحية الجنوب”.
وأشار إلى أن القوات النظامية السورية “خفضت أعداد الضباط السوريين منها، وتسلم حزب الله زمام الميدان فيها بعد تأكيد النظام بأنه مخترق في هذه المنطقة، بدليل تسليم موقع تلة الحارة للمعارضة في معركة سابقة”.
وكان حزب الله اتهم بتنفيذ عدة عمليات في وقت سابق من العام الماضي في المنطقة ضد أهداف إسرائيلية، إحداها في داخل هضبة الجولان نتيجة تفجير عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية وأخرى بقصف صاروخي استهدف مواقع إسرائيلية.