المصعد الكهربائي في “مركز الشام” يبدأ العمل فعلياً

بدأ المصعد الكهربائي في مبنى “مركز الشام” العمل رسمياً اعتباراً من مطلع هذا الأسبوع، بعد إتمام جميع الأعمال والحصول على التصاريح اللازمة.

وكان العمل على تركيب المصعد قد انتهى قبل شهرين، لكن تشغيله تطلب الحصول على عدة تصاريح من جهات رسمية، تؤكد صلاحيته للاستخدام الآمن م قبل الجمهور، أهما تصريح معهد المواصفات القياسية، حيث قام أخصائيون أرسلوا من قبله الأسبوع الماضي بفحص المصعد وأعطوا بالفعال التصريح لبدء عمل المصعد.

يوم الخميس الماضي أرسلت الشركة المصنعة أخصائيين من قبلها، قاموا بإجراء الفحوصات الأخيرة، وقاموا أيضاً بتدريب المسؤولين عن المصعد من قبل لجنة الوقف على كيفية استخدامه وكيفية التصرف في حالات الطوارئ، أو في حال علق أحد الأشخاص داخل المصعد.

نشير إلى أن المصعد يعتبر ضرورة قصوى لذوي الاحتياجات الخاصة ولكبار السن، وذلك لتمكينهم من المشاركة في المناسبات العامة، وخاصة مناسبات العزاء التي تقام في الطابق الثاني من المبنى، الذي يتطلب الوصول إليه صعود أكثر من 20 درجة، وهو ما سبب عائقاً أمام هاتين الفئتين من أبناء المجتمع حتى الآن من المشاركة في هذه المناسبات.

ويقول الشيخ يوسف الصباغ، المندوب من قبل لجنة الوقف لمتابعة قضية المصعد، أن المصعد يتسع لسبعة أشخاص، وكلف قرابة 180 ألف شيكل، وأصبح الآن جاهزاً للاستخدام من قبل الأهالي بعد مصادقة “معهد المواصفات” (מכון התקנים) على استيفاء المصعد للمواصفات القياسية وصلاحيته للاستخدام.

وأضاف الشيخ يوسف أن العمل في المصعد استمر قرابة سبعة أشهر، حيث تم تصنيعه في إسبانيا، بوساطة شركة “شاحاك معاليوت” الإسرائيلية، وقد أنجزت الشركة العمل بالوقت المحدد، حسب الاتفاقية المبرمة معها”.

وبتركيب المصعد تكون لجنة الوقف قد وفت بوعدها الذي قطعته للأهالي مطلع هذا العام، وذلك بعد تذمر من عدم وجود مصعد في المبنى لعدة سنوات.