حذرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية من ارتداء الملابس الجديدة بشكل مباشر قبل غسلها، تفادياً للإصابة بمتاعب صحية، نتيجة فيروسات وبكتريا تنقلها.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب فيليب تييرنو قوله إن “عشرات الجراثيم قد تصيب الإنسان وتسبب تعفنا في جسده، جراء ارتداءه ثياب جديدة”.
وقد تنتقل عشرات الجراثيم إلى الإنسان عبر الثياب الجديدة، ومرد ذلك أن قطعة اللباس الواحدة يقيسها عدد كبير من الزبائن قبل أن تباع لواحد منهم، حسب المصدر نفسه.
وعند إخضاع قميص للتجربة، اكتشف الباحث وجود إفرازات تنفسية، وسبب ذلك أن بعض الملابس التي وقع تجربتها تحتك بأعضاء حساسة للإنسان.
ويطمئن الناس في الغالب إلى الثياب الجديدة بسبب كونها جافة ومحفوظة في محلات أنيقة، إلا أن الأطباء يرجحون انتقال فيروسات تسبب مشكلات صحية مثل الإسهال ومتاعب المعدة وما يعرف بالبكتيريا الكروية والتي عادة ما يتم محاربتها عبر المضادات الحيوية.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت في مايو/أيار 2017، من أن البشرية تتجه صَوْب حقبة ما بعد المضادات الحيوية، التي يمكن فيها أن تؤدي الأمراض المعدية الشائعة والإصابات البسيطة مجدداً إلى الوفاة.
وذكرت أن سبب ذلك راجع إلى أن المضادات الحيوية ستصبح أقل فاعلية في قتل العدوى البكتيرية، فيما يعرف باسم مقاومة المضادات الحيوية، وذلك بسبب زيادة جرعات استخدام المضادات الحيوية أو انخفاضها أو سوء استخدامها.
وقال فريق بحثي دولي في السابق إنه طور فئة جديدة من المضادات الحيوية، قادرة على علاج العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية، والتي يصعب علاجها بالمضادات الحيوية التقليدية.