يعشق الكثير منا أكل الموز لطعمه الطيب، دون معرفة فوائده الكثيرة، أو سبب لونه أو شكله المقوس. فما هي فوائده وأسباب إعوجاجه وتقوسه؟ وما هو أصل تسميته ؟
الموز فاكهة لذيذة ومغذية يعشقها الصغار والكبار. وللموز الكثير من المواد الغذائية المهمة التي جعلته مصدرا غذائيا مهما للجسم. ويحتوي الموز، كما ذكر موقع “ابوتيكين أومشاو” الألماني المختص بالنصائح الطبية، على الكثير من السكريات، ما قد يجعله مصدرا لتزويد الجسم بالطاقة والسكريات ويفضله الرياضيين. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الموز على الكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين “بي 6” والبروتين والدهون والعديد من الفيتامينات، وكذلك يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية. و 100 غرام من الموز يختوي على 88 سعرة حرارية على الأقل، كما أشار موقع “غيسوندهايت” الطبي الألماني المختص.
ويعد الموز لذلك من أفضل مصادر الطاقة الطبيعية للإنسان فهو خالي من الصوديوم ويعالج ضغط ارتفاع الدم وخالي من الدهون والكوسترول.
أصل الموز وسر تسميته
يعتقد أن أول من زرع الموز هم سكان بلاد جنوب شرق آسيا. وكشفت رسوم قديمة تعود إلى نحو عام 600 قبل الميلاد إلى وجود الموز في شبه القارة الهندية. وذكرت الكتب التاريخية أن القائد المقدوني الإسكندر الأكبر كان يوزع الموز على جنوده في معاركه الكثيرة. أما أصل التسمية الغربية للموز ، وهي بنانا، فيعتقد أن العرب وراء ذلك، وذلك بسبب أن التجار العرب حملوا الموز معهم إلى الشرق الأوسط ومنها إلى أوروبا. وكان العرب يطلقون تسمية “بنان الموز” على ثمرة أشجار الموز، كما أوضح موقع “ابوتيكين أومشاو” الألماني المختص بالنصائح الطبية.
لماذا الموز مقوس؟
الموز يصبح مقوسا أثناء النمو، إذ تتكاثر ثمرات الموز حول الخصلة المرتبطة بجذع الموز، وعند النمو والتعرض لأشعة الشمس تأخذ الشكل المقوس هذا.
وينصح خبراء التغذية، نقلا عن موقع موقع “غيسوندهايت” الطبي الألماني المختص، بشراء الموز وهو أخضر وتركه لينضج ومن ثم أكله . ونصح الخبراء الألمان بعدم حفظ الموز في الثلاجة لأنه سوف يفقد لونه وطعمه في الثلاجة.