ردت اليونان 3.8 مليار دولار من ديونها إلى البنك المركزي الأوروبي.
وأصبح دفع المبلغ ممكنا بعدما وقعت المفوضية الأوروبية صفقة انقاذ جديدة مع اثينا في وقت متأخر مساء الأربعاء.
واستغرق التوصل إلى الاتفاق عدة أشهر من المفاوضات الشاقة بين الجانبين.
وتقضي الصفقة بحصول اليونان على مساعدة بقيمة 95 مليار دولار مقابل تعهد اثينا بتطبيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية.
وأدى الاتفاق إلى انقسام داخل حزب سيريزا الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس.
ويعتقد الكثير من أعضاء البرلمان اليوناني عن حزب سيريزا أن تسيبراس سمح للدائنين من منطقة اليورو بإملاء شروط غير مقبولة على اليونان، منتهكا سيادة البلد.
وفي مقابل حزمة المساعدات والاحتفاظ بالعملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، وافق تسيبراس على استقطاعات أخرى مؤلمة في القطاع الحكومي، تشمل نظام معاشات التقاعد.
وأفادت تقارير بأن تسيبراس بصدد الاجتماع مع مستشاريه لبحث احتمال الدعوة لانتخابات مبكرة.
