انخفضت أسعار الأسهم في الصين الاثنين بعد نشر معلومات الأحد تشير إلى مخاوف من تباطؤ النمو.
وجاءت نسب النمو أقل من التوقعات، في كل من الاستثمار في الأصول الثابتة، حيث بلغت 10.9 في المئة في أغسطس منذ عام، وفي منتجات المصانع، حيث بلغت 6.1 في المئة.
وأغلق مؤشر شنغهاي كومبيزيت على انخفاض بنسبة 2.67 في المئة عند 3,114.80 نقطة، على الرغم من أن مؤشر هونغ كونغ، هانغ سينغ، أغلق على ارتفاع بنسبة 0.27 في المئة، عند 21,561.90 نقطة.
وخسر مؤشر شنغهاي نحو 40 في المئة منذ ارتفاعه في منتصف يونيو/حزيران.
وهبطت أسهم أكبر أربع شركات سمسرة في الصين بنسبة كبيرة بلغت 7 في المئة، في أعقاب ورود أنباء بغرامات وعقوبات من سلطات الأمن لفشل الشركات في إجراء فحص دقيق على العملاء.
وغُرمت الشركات الأربع 178.5 مليون يوان (18 مليون جنية استرليني)، وصودرت أرباح لها قيمتها 62.4 مليون يوان، بحسب ما ذكرته السلطات الأمنية الخاصة بالشركات.
وتضيق السلطات الاقتصادية الخناق على الشركات التجارية للقضاء على حالة التذبذب التي عمت الأسواق خلال الأشهر القليلة الماضية.
أسواق آسيوية
أما التعاملات في الأسواق الآسيوية الأخرى فكانت مختلطة، بالرغم من إغلاق وول ستريت الجمعة على نحو إيجابي، بسبب حذر المستثمرين تحسبا لما سيسفر عنه اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وتتركز العيون الآن على هذا الاجتماع الذي سيحدد السياسة الأمريكية، ويقرر الخميس إن كان سيرفع معدل الفائدة، أو لا يرفعه، لأول مرة منذ نحو عشر سنوات.
وينقسم الاقتصاديون حيال هذا القرار المتوقع وإن كان سيحدث أم لا.
وأغلق مؤشر نيكي 225 الياباني على انخفاض بنسبة 1.6 في المئة، عند 17,965.70 نقطة.
ويتطلع المستثمرون اليابانيون أيضا إلى ما سيتمخض عنه اجتماع للبنك المركزي الياباني الثلاثاء، يستمر يومين، حيث يتوقع استمرار برنامج التسهيل المقدم لهم.
وفي أستراليا، أغلق مؤشر إس آند بي/إيه إس إكس 200 على ارتفاع بلغ 0.6 في المئة عند 5,102.30 نقطة.
وخسرت أسهم شركة “البحث عن النفط الاحتياطي”، مغلقة على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المئة، بعد رفضها عرضا لشرائها نظير مبلغ 8 مليارات دولار من شركة الطاقة الأسترالية الكبرى “وودسايد للنفط”، قائلة إن العرض رخيص جدا.
وفي كوريا الجنوبية أغلق مؤشر كوسبي على انخفاض قدره 0.5 في المئة، عند 1,931.46 نقطة.
