بدأ إجلاء مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة من بلدة الزبداني المحاصرة قرب الحدود مع لبنان، حسبما قال نشطاء ومصادر من المعارضة.
وحسب المصادر، فإن سيارات الإسعاف والحافلات دخلت البلدة فجر الاثنين لإجلاء عشرات المقاتلين تنفيذا لاتفاق مبرم بوساطة الأمم المتحدة بين الأطراف المتصارعة.
ويقضي الاتفاق بنقل هؤلاء المسلحين إلى مطار بيروت ومنه إلى تركيا.
وكان مقاتلو المعارضة محاصرين في الزبداني، في ريف دمشق، لعدة شهور.
وفي المقابل، يجري إجلاء المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف محافظة إدلب التي تسيطر المعارضة المسلحة على معظم مناطقها.
ومن هاتين البلدتين اللتين تسكنهما أغلبية شيعية، سوف ينقل حوالي 300 عائلة برا إلى الحدود التركية ومنها إلى بيروت جوا.
وكان نشطاء قد قالوا إن اتفاق الزبداني/ كفريا والفوعة قد أبرم برعاية تركية وإيرانية وبضمان من الأمم المتحدة.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طرفي الاتفاق هما حزب الله اللبناني و مقاتلو الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدات الثلاث.
يذكر أن الإجلاء جزء من هدنة اتفق عليها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي تشمل الزبداني وبلدات في الشمال كانت محاصرة من قبل مسلحي المعارضة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة تشارك في عمليات الإجلاء.
وكانت عملية إجلاء مسلحين يتبعون ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية من مخيم اليرموك الفلسطيني بالقرب من دمشق قد انهارت بعد بدء تنفيذها بوقت قصير السبت.