بدأ العمل يوم أمس على فتح الطريق الالتفافي الموازي للشريط، شرقي مجدل شمس. ومن المفروض أن يحل ذلك مشكلة الحركة من وإلى حارة الجبل الشرقية.
هذا الطريق أصبح ضرورة بعد تفاقم أزمة السير في الحارة والحارات المجاورة، وهو قيد التداول بين الأهالي والمجلس المحلي منذ سنوات. وقد تقدم أهالي الحارة مؤخراً بعريضة تطالب المجلس المحلي بالعمل فوراً على فتح هذا الطريق. وقد ربط المجلس ذلك بالحصول على الميزانية اللازمة.
وبحسب الخارطة الهيكلية، فإنه من المفروض أن يمتد الطريق المذكور من “خلّة الرملة” (بيت السيد غسان عويدات) في حارة الجبل الشرقية إلى منطقة “السكرة” (بيت السيد تيسير مرعي)، ولكن المجلس لم يحصل بعد على الميزانية المطلوبة لهذا الطريق، حيث وقف عائقاً أمام تنفيذه والحصول على الميزانية المطلوبة الحصول على الموافقة الامنية من الجيش، الأمر الذي لم يتحقق بعد.
ويبدو أن المجلس بدأ العمل على المقطع العلوي من الطريق تحت ضغط الأهالي، وبدون الحصول على الميزانية المطلوبة، وذلك للرد على مطلبهم المحق، بفتح باب للحارة جنوباً باتجاه الحارة الشرقية، الأمر الذي من شأنه أن يخفف أزمة السير الخانقة التي تعاني منها الحارة، حيث يضطر الأهالي حالياً، ومن أحل الوصول إلى بيوتهم أو مغادرتها المرور من عنق الزجاجة، عبر الشارع الواصل من ساحة سلطان الأطرش مروراً ببيت السيد سلمان فخر الدين ثم بيت الدكتور واصف خاطر ومنها إلى الحارة.
كثير منيح بس لو يوصل لعند بيت يوسف الحلبي بكون احسن بعد وشكرأ للمجلس المحلي
يعني نقلتو ضغط السير لحارة العريض يجب المطالبه بتوصيل الطريق في هذه المرحله حتى بيت حسين ابو جبل