برشلونة الحزين يعود بفوز مثير من “المادريغال”

حافظ برشلونة على آماله في إحراز اللقب بعد أن قلب تأخره بهدفين إلى فوز 3-2 اليوم الأحد على حساب مضيفه فياريال في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

 

على ملعب “المادريغال”، كرم برشلونة مدربه السابق تيتو فيلانوفا الذي فارق الحياة الجمعة بعد صراع مع مرض السرطان في الغدة اللعابية، بالشكل المناسب بعد أن غادر معقل فياريال وفي جعبته ثلاث نقاط أبقى من خلالها آماله في الاحتفاظ باللقب.

إعلان

 

ولم يخرج النادي الكتالوني الذي تجنب الهزيمة الأولى في “المادريغال” منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2007 (1-3 حينها) والأولى بالمجمل أمام “الغواصة الصفراء” منذ 9 آذار/مارس 2008 (1-2 في كامب نو)، بالنقاط الثلاث بفضل نجومه بل بهدفين هديتين من مدافعي أصحاب الأرض البرازيلي غابريل باوليستا والأرجنتيني ماتيو موساتشيو اللذين أدركا التعادل قبل أن يتدخل مواطن الأخير ليونيل ميسي ويهدي “بلاوغرانا” هدف الفوز.

 

وبدأ الفريقان اللقاء بدقيقة صمت حزناً على فيلانوفا الذي كرمه لاعبو فياريال بقميص كتب عليه “تيتو إلى الأبد” وسط تأثر واضح على لاعبي النادي الكتالوني الذي كادت أن تهتز شباكه في أكثر من مناسبة خلال الشوط الأول أبرزها للبديل خافيير أكوينو الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر لاعب برشلونة السابق المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس فسددها والمرمى مشرع أمامه لكن مارك بارترا تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن خط المرمى (44).

 

وعندما اعتقد الجميع أن الفريقين سيدخلان إلى الشوط الثاني وهما على المسافة ذاتها قال فياريال كلمته وخطف تقدماً مستحقاً عبر روبن كاني الذي وصلته الكرة من جوناثان بيريرا داخل المنطقة إثر هجمة مرتدة سريعة فسددها في شباك الحارس خوسيه مانويل بينتو (1+45).

 

وضغط فريق المدرب الأرجنتيني خيرالدو مارتينو مع بداية الشوط الثاني سعياً خلف التعادل، لكن الهدف جاء من الجهة المعاكسة بكرة رأسية من مانو تريغويروس إثر تمريرة من أكوينو (55).

 

وعاد برشلونة إلى اللقاء بهدية من باوليستا الذي حول الكرة بكعبه عن طريق الخطأ في شباك حارسه سيرخيو أسينخو إثر عرضية من مواطنه دانيال ألفيش (65).

 

ثم تكرر السيناريو ذاته في الدقيقة 79 عندما لعب دانيال ألفيش أيضاً كرة عرضية إلى داخل المنطقة فحاول موساتشيو إبعادها برأسه لكنه حولها عن طريق الخطأ في شباك فريقه.

 

وكاد برشلونة أن يخطف هدف التقدم من ركلة حرة نفذها الأرجنتيني ليونيل ميسي لكن الحارس تألق وأنقذ فريقه (82) قبل أن ينحني بعد ثوان إثر هجمة منسقة بدأها سيرجيو بوسكيتس بتمريره الكرة إلى البديل سيسك فابريغاس الذي حضرها برأسه لميسي الذي أودعها في الشباك (83).

+ -
.