توصل فريق دانمركي الى تطوير اختراع جديد يضاعف عشرات المرات من قدرة الغواصين على البقاء تحت الماء.
وكشف علماء فى جامعة الدانمارك الجنوبية عن بلورة ثورية تمتص الأوكسجين من الهواء وتخزنه لاستخدامه فيما بعد.
وتمتص البلورة الحديثة كمية من الأوكسجين تزيد 160 مرة عما هو عليه في البيئة المحيطة.
وأطلق الخبراء على المادة الجديدة كريستال أكوا مين نسبة إلى بطل الكاريكاتير المعروف الذي حظي بقدرة على التنفس تحت الماء.
ووفقا لصحيفة بيزنس انسايدر فان ملعقة صغيرة واحدة من المادة البلورية يمكن أن تمتص الأوكسجين من غرفة بكاملها، ما يكفي لأن يغوص غطاس في الماء دون أن يرتدي أسطوانات وغيرها من التجهيزات الخاصة بالتنفس تحت الماء.
ويمثل الكوبالت لعضوي المكون لكريستال أكوا مين عنصرا كيميائيا محوريا للمادة الجديدة ويتحرر الأوكسجين لدى تسخين المادة وزيادة الضغط عليها، وتستغرق عملية امتصاص الأوكسجين من الهواء ثوان ودقائق وساعات أو أيام لأن نسخا مختلفة من البلورة يمكن أن تتعامل مع الأوكسجين بسرعة مختلفة.
ويعتقد العلماء ان البلورة المخترعة ستغير طريقة عمل الغطاسين وقدراتهم تحت الماء، اذ تضمن بضع حبيبات منها البقاء تحت الماء خلال فترة غير وجيزة.
وطبيا يرى الخبراء ان مادتهم يمكن ان تساعد الذين يعانون من مرض نقص الأوكسجين في الحصول على كمية كافية منه دون حمل أسطوانات الهواء الثقيلة التي يقترح العلماء تعويضها بقناع خاص يحتوي على طبقات من البلورات تخلصهم من أعباء أجهزتهم التقليدية.
