بنان أبو سعدة وهاني الشوفي يشاركان في ماراثون برلين العالمي

شهدت العاصمة الألمانية برلين يوم الأحد حدثًا رياضيًا عالميًا، حيث أُقيم أحد أكبر وأشهر سباقات الماراثون في العالم بمشاركة عشرات الآلاف من العدّائين من مختلف الدول.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

وقد شارك في الماراتون من الجولان كل من بنان أبو سعدة وهاني الشوفي، وهما من مجموعة “كن أنت التغيير” (BETHECHANGE)، حيث تمكّنا من إتمام السباق الذي يمتد لمسافة 42.195 كيلومتر وسط أجواء مفعمة بالحماس والتحدي.

نشير إلى أن ماراثون برلين يُصنّف ضمن أكبر الماراثونات الستة في العالم، ويُعرف بسرعته القياسية وأجوائه المميزة التي تجمع بين الرياضة والثقافة العالمية.

مجموعة “كن أنت التغيير” قالت أن هذه المشاركة لا تُعتبر مجرد إنجاز رياضي شخصي، بل هي خطوة مهمة تعكس روح العزيمة والإصرار، وتفتح الطريق أمام المزيد من المشاركات الدولية التي ترفع اسم هضبة الجولان عاليًا في المحافل الرياضية.

وعن تجربته هذه قال بنان: “هذه ثاني تجربة لي وكانت ممتعة، لكن كان فيها الكثير من الصعوبات. لم اتوقع أن أشارك لأني كنت مصاباً ونصحني الطبيب بعدم المشاركة، لكني لم أستسلم، وكانت هذه من أجمل التجارب التي عشتها. فخور بنفسي لأني لم أستسلم مع كل الصعوبات التي واجهتها خلال السباق، فسباق الماراتون هو رحلة تكتشف من خلالها قوتك الداخلية. أتمنى أن يتمكن طل صاحب حلم من تحقيق حلمه وأشكر كل من دعمني”.

أما هاني فقال: “بداية شكرا لكل من دعمني. هذه تجربة العمر. أتمنى أن يتمكن كل طموح من تحقيق حلمه. المشاركة بالماراتون ليست سهلة، ولكن مع الالتزام والجهد والصبر، يمكن الوصول بعيداً. أنا شخص يعمل 26 يوماً في الشهر، وعملي يتطلب جهداً، لكني لا أفوت تدريباً، إن كان ذلك بالجري أو في النادي. هذا هو الماراتون الثالث الذ أشارك به خلال تسعة أشهر. الصعوبات موجودة في رأسنا وتفكيرنا فقط، وإذا تغلب الإنسان على هذه الأفكار فيمكنه الوصول بعيدا”.

تعليقات

  1. تحية اكبار واحترام وتقدير للشابين الواعدين ، بنان وهاني على هذا الانجاز الرائع والذي ان دل على شيء فيدل على قوة الارادة والثقة بالنفس وبالتالي هو فخر لنا في الجولان أن كوادرنا الواعدة تصل الى كافة أقطار الأرض لتشارك بامتيار في كافة البرامج والنشاطات العالمية رافعة اسم الجولان الى القمة وهذا ليس بغريب عنا في جميع المجالات والاختصاصات ويكفينا فخرا أن أطباء وطبيبات الجولان باتوا مضربا للمثل بالتفوق العلمي على صعيد الدولة وكذلك غيرهم من رجالات الفكر النير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.