بيان الى الرأي العام باسم التحرّك الشعبي للدفاع عن أرض الجولان السوريّ المحتل
صدر مساء اليوم البيان التالي عن مجموعة “التحرك الشعبي للدفاع عن الأرض“…
التحرّك الشعبي للدفاع عن الأرض
بيان إلى الرأي العام
كل شي بيرخص إلا الأرض – بتظلها هيي هيي.
هي الأرض؛ محور حياتنا ومورد عيشنا وسرّ بقائنا؛ فيها وعليها توالت فصول تاريخنا البعيد والقريب، ودائما كانت علاقة أهل الجولان بأرضهم أبعد وأعمق من عوائدها المادية. واليوم، يقف سوريو الجولان متّحدين، مجدداً، لمواجهة أحدث فصول الاستحواذ على أرضهم وموارد بلادهم الطبيعيّة.
تجاوزنا مرحلة التقصي والتساؤل ووصلنا إلى اليقين بأن هذا المشروع ينطوي على مخاطر جمّة؛ بعضها منظور؛ في أثرها على الصحّة والبيئة والسياحة والاقتصاد الزراعيّ ونمط العيش، والبعض الآخر سيطال مستقبل منطقتنا؛ من حيث آفاق التطوّر والتوسّع العمرانيّ لقرانا وخصوصيّة التنمية الاقتصادية المرتبطة بالزراعة والسياحة الزراعيّة وغيرها من المجالات، الأمر الذي سيؤثّر مباشرةً على طبيعة الجولان المميّزة وسيفسد الحياة التي نحياها في قرانا.
وليس عبثاً، أن مشاريع مشابهة قد تمّ رفضها في أماكن قريبة وبعيدة. ووصل الأمر بالناس، في أماكن أخرى من العالم، إلى هجر بيوتهم وقراهم بسبب استحالة العيش بجانب هذه المراوح العملاقة. لقد أصبح معروفاً أن لهذه المشاريع، إلى جانب الأثار الصحيّة والبيئية والاقتصادية والسياحية، انعكاسات خطيرة على النسيج الاجتماعيّ، أينما كان، لما تثيره من صراعات وانقسامات بين أبناء المجتمع الواحد، لأنّ المستفيدين سيكونون قلّة والمتضرّر هو المجتمع بأكمله، الأمر الذي لا نرغب بالوصول اليه.
نحن، كأصحاب الأرض الأصلانيين، نقف بمواجهة شركة غريبة ودخيلة؛ تستخدم غرباء منتفعين؛ همّهم الأوّل والأخير هو الربح ولو على حساب تدمير حياة الناس أجمعين. وقد استخدمت حتى الآن، كل أساليب التضليل والخداع والترغيب والرشوة وحتّى التهديد، لتثبيت مشروعها على أراضٍ تعود ملكيّتها لسوريين من الجولان. إننا إزاء قضيّة لها أبعاد تطال السيادة على الأرض، وتطال كلّ الناس، على مدى خمس وعشرين عاما قادمين، وربما أكثر!
ستطال حتى من لم يولدوا بعد من أبناء الجولان، ولهذا فإنّ التحرّك الشعبيّ للدفاع عن الأرض أصبح حاجة ماسّة، وفي ظل التهديد الوجوديّ الذي يشكله هذا المشروع، لا يمكن لأحد من أهل الجولان أن يكون خارج دائرة المسؤولية؛ فلنتقاسم المسؤولية معاً، بشكل جماعيّ ومتساوٍ فيما بيننا!
التحرك الشعبيّ الذي يضم كل أطياف المجتمع، للدفاع عن الأرض، مستنداً إلى موقف مجتمع موحّد، سيكون صاحب الكلمة العليا والتأثير الأقوى في معركتنا لصون حقوقنا وعيشنا بكرامة.
ليس أمامنا خيار سوى التكاتف والتعاضد، ودعم بعضنا البعض، وعلى الأخصّ دعم إخواننا ممن وقّعوا عقودا مع الشركة قبل أن تتّضح لهم مساوئ هذا المشروع، والعمل معاً على تخليصهم من هذه العقود.
ليس أمامنا خيار سوى الاستعداد، جيداً، لصراعٍ مديد، على كل المستويات، وفي مقدمتها النزول الى الشارع لرفع الصوت عالياً، الأمر الذي سيتم الإعلان عنه والدعوة اليه في الفترة القادمة.
يأتي هذا التحرّك بالتنسيق والتعاون مع كل الأفراد والجماعات المخلصة، من أهل الجولان، التي تجتهد وتعمل على صدّ هذا المشروع الكارثي.
نتوخى دعمكم ومساندتكم لما فيه خير لنا جميعاً، لكل أبناء الجولان على السواء.
التحرّك الشعبي للدفاع عن أرض الجولان السوريّ المحتل
20.03.2019
“وعلى الأخصّ دعم إخواننا ممن وقّعوا عقودا مع الشركة قبل أن تتّضح لهم مساوئ هذا المشروع، والعمل معاً على تخليصهم من هذه العقود.”
ابشع جملة بيشهد الها التاريخ !
الاشخاص الي راحت انتخبت كمان مكنتش عارفي مساوئ المجتمع!!! وأكيد المجالس المحلية بالأربع قرى بتضرش قد ضرر ربع مروحة..
فيقوا يا اهل الهضبة فيقوا على كوم شخص بدهن يمشونا كيف بدهن.
فاعل خير بدون افعال
طريقة تهجمك على اشخاص قامت بتوقيع العقود قبل 4 سنين هي جدا سيئة
قبل 4 سنين كنا كلنا مع هيك مشروع من الفوائد هلي نقالت ومن ” ملجوت ” هلي تقدمت ومن وعود هلي حطوها قدامنا فالاشخاص هلي وقعت على هيك عقود قبل 4 سنين وقعو بعد مشافو المجتمع كلو موافق وعبزقفلهن من كبيرهن لصغيرهن ويمكن حضرتك كنت موجود بتوزيع الملجوت الك او لحدا من اهل بيتك
بقدي نزت ناس ببوز المدفع لنرضي اشخاص معيني
هني مغلطوش لأ. هني مضو على العقود بمباركة اكبر شخص بل هضبي لأصغرو
بعد مبينت الحقيقة الجماعه عبحاولو يطلعو من هيك موضوع فأكيد مش لازم نتركهن
واذا مقدروش يطلعو لأسباب تتعلق بسلامتهن او اراضيهن او حتى مصرياتهن نحنا بحقلناش نحكي كلمي بحقهن
هلي لازم نلومو هو نفسنا هلي بس نسمع الحكي الحلو منركض وراه بدون منفحص الشي
والمشكلي انو الناس هلي بتفهم بهيك مشاريع مفاقتش غير متأخر كثير وبلشت تحكي عنو
اكيد ضد اقامة مشروع هلي رح يسببلنا مشاكل كثير
بس بنفس الوقت نحنا مش مع نتخلى عن مجموعه من الاشخاص هلي نحنا سببنالهن هيك شي من الاساس
بلا مواخذي عشان نتفة مصاري رح تاخذوها كل شهر بتبيعو ارضكن لدولة طول عمرها تسرق من الشعب وتحرمها من كثير امور بالاخير بتنزلو راسكن وبترفعو تحية للدولة وبتقلولا موافقين!!!
انتو اصلا بتعرفو انو المي جارية تحت جريكن ومش عارفين اسرائيل قد م فيها عبتحاول بكل جهدها تستغل وتسيطر على بلدنا وهضبتنا الحولان الرائعة والمميزة والمصاري يلي رح تاخذوها شاغلتلكن بالكن
لنشوف وين رح تصيرو بهي المصاري يلي فش من وراها منفعة الا سوء المعيشة للمستقبل ومستقبل سيؤ جدا ومقرف لشامل سكان هضبة الجولان !!