على إثر الجدل الواسع الذي اثارته مسالة توزيع دعوات بين الطلاب للالتحاق بحركة الكشاف الدرزية، في الاسبوع الماضي، اجتمعت لجنة أولياء الامور لعموم مدارس مجدل شمس لنقاش هذا الموضوع وقررت اصدار هذا البيان الذي يوضح جوانب المسالة وما خلصت اليه من قرارات.
نود، بدايةً، التأكيد على قناعتنا العميقة بأهمية تعزيز التعاون والتناغم بين أركان العملية التعليمية – التربوية لأبنائنا: الطالب، المدرسة والبيت؛ ما يجعل دورنا كلجان منتخبة من قبل زملائنا، أولياء الامور، هاماً ومسؤوليتنا أكبر.
إن ما أثار سخط لجان أولياء الأمور والكثير من الأهالي يتلخص في جانبين:
الأول في الشكل:
وهو تجاهل دورهم في تقييم صلاحية أو ملاءمة برامج – لامنهجية وغير ملزمة – من عدمها، ومصادرة حقهم بالقبول أو الرفض، والشروع مباشرة في تنفيذ البرنامج عبر توزيع طلبات الانتساب على الطلاب. طبعاً ليست هذه الطريقة في التعاطي مع مدارسنا فريدة ولا استثنائية.. إنما هي نهج معمول به منذ عدة سنوات.
والثاني في المضمون:
ليس الاعتراض، حتماً، على القيم والجوانب الإيجابية المحملة على هذا البرنامج؛ فمعلوم للجميع أن النشاط الكشفي هو ظاهرة عالمية بدأت في عشرينيات القرن الماضي في أوروبا، وبعد الحرب العالمية الأولى على وجه التحديد، وكان يهدف إلى تذويت مفاهيم المحبة والمساواة والتسامح والاعتراف بالآخر وبالتعددية الثقافية وما إلى ذلك من قيم نبيلة….
الاعتراض هو على مآلات هذه البرامج وليس على شعاراتها؛ إذا كانت العملية التعليمية، بمعناها العميق، إعادة انتاج للمجتمع، فأن الجوانب التربوية والقيم المضمّنة في البرامج المستقدمة إلى مدارسنا تغدو على درجة كبيرة من الأهمية لوجوب إدراجها في سياق العلاقة مع المجتمع وقيمه وإجماعاته وصورته عن ذاته وتعريفه الحر لنفسه.. وليس في سياق العلاقة مع الدولة!
بكلام آخر.. الكثير من البرامج التي استقدمت لمدارسنا، والتي في طريقها إلينا، مثل “حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة” و”حركة الكشاف العربية والدرزية في إسرائيل” و”أجيال”؛ القسم العربي في “هشومير هتسعير” و”الشبيبة الصهيونية الدرزية” وسواها من البرامج ليست بالبراءة التي تبدو عليها ولا بالطهرانية التي تُرَوَّج لها.. بل برامج محملة على منصات أيديولوجية وأجندات سياسية تهدف، على المدى القريب، إلى إدخال معايير الخدمة المدنية في مفاصل العملية التربوية، وعلى المدى الأبعد إلى هندسة وعي وهوية جديدين بمعزل عن الإجماعات العمومية لأهالي مجدل شمس. ولنا في تجربة إخواننا العرب والدروز في إسرائيل خير مثال.
نحن كأمهات وآباء لن نقبل أن تصبح المدرسة فضاءً لنزاع أجندات عقائدية أو طائفية أو سياسية من أي نوع كان، وأن يكون أولادنا وقوداً لها. نريد لأولادنا عملية تعليمية حديثة متقدمة وفعالة، وتربية تبني على القيم الإنسانية الرفيعة. لا نريد من أحد أن يهندس لنا عقول أبنائنا وتوجهاتهم وانتماءاتهم.. نحن سنربيهم كما نرتأي وبالتعاون مع معلمينا والهيئات التدريسية في مدارسنا الذين نثق بهم وبقدرتهم في التعليم وفي التربية، وبما يتفق مع قيم وثقافة مجتمعنا.
وقد خلصت لجنة أولياء الأمور العامة لمدارس مجدل شمس الى اعتماد معيار ثابت للتعامل مع هذه البرامج مفاده ان اي نشاط او برنامج من خارج منهاج التعليم الرسمي يجب ان ينال موافقة لجان اولياء الامور كشرط اساسي لتفعيله في مدارس مجدل شمس.
بناء على ما تقدم قررت اللجنة رفض تفعيل هذا البرنامج من خلال مدارس مجدل شمس كافةً، بشكل قطعي ونهائي.
يمكن للراغبين بمعرفة اوسع حول طبيعة الحركة الكشفية في اسرائيل وتاريخها ومناهج عملها واسسها الايديولوجية والسياسية ان يطلع على تفاصيل اكثر عبر هذه الروابط…
http://www.zofim.org.il/troop_info.asp
http://www.al-amama.com/index.php?option=com_content&task=view&id=1400
بالرغم من اتفاقي مع أهالي الطلاب الممثلين بلجان أولياء الأمور بأن أي برنامج مستقدم يجب أن يفعل بالتنسيق مع اللجان، مع هذا، أعتقد بأن الرفض المسبق لأي برنامج يعرض على أولادنا، كائنا أيا كان، فيه نوع من الجمود الفكري الغير مبرر والخارج عن سياق تحركات المجتمع كما نراها جميعا.
الحد الدائم من ممارسة أولادنا لفعاليات تربوية وفنية ورياضية فقط بسبب السقف الذي تتم تحته الفعالية أثبت فشله على أرض الواقع ولنا في مجال كرة القدم أكبر مثال لذلك. لقد تمت محاربة اندماج شبابنا في الدوري الاسرائلي لكرة القدم أشد المحاربة، إلا أن الشباب فهم هذه الحرب على أنها قمع لمواهبه وطموحه وتمرد على كل من حاول منعه من ممارسة الرياضة التي يحب. اليوم نحن نشهد الدعم والتشجيع الذي يناله فريق كرة القدم من غالبية أهل الجولان كأن شيئا لم يكن وكأن من حارب هذه الظاهرة ليس من هذا المجتمع بل من هونولولو.
إضافة لهذا، الطلب من اللجان الكرام، وهم أشخاص محترمون من خيرة أبناء هذا المجتمع، أن يجدو البديل لأولادنا! نقض الفكر يتم بنشر الفكر المناقض، وليس بقمع الفكرين! مطلوب منكم أن تبحثو بشكل فاعل عن برامج وفعاليات ينطلق منها أولادنا إلى فضاء العالم. وظيفة لجان أولياء الأمور ليست إطفاء الحرائق حين تندلع فقط! نحن نعيش وضعا غير عاديا، والمطلوب من الجميع، وعلى رأسهم أعضاء لجان أولياء الأمور إيجاد حلول بناءة وغير إعتيادية لإحتياجات أولادنا.
يصلحلكن يا عمي عنجد خطوة ان دلت على شئ فهو الوعي الموجود عند الاهالي وفهم الهدف والمبدأ الي بتسعالوا متل هذه الحركات كل الاحترام وعقبتها لباقي القرى لتتخذ هلخطوة قبل ان نندم ….
كل الاحترام والتقدير للجنه اما حسب رأيي كل نشاط او برنامج غير المنهاج الرسمي لازم يكون عليه موافقه من غالبية الاهالي. والمجلس المحلي يقوم بواجبه بالنسبه للطرقان مش طريق سياحي سنه ليخلص وفش محل تصف سيارتك وطريق 200 متر بدو كوم سنه وخارطه هيكلي من 20 سنه ما تغيرتش وحل لمخالفات العمار وغلاء
اكثر من انو عبنقدر نجمع اكبر عدد من طلاب ليجتمعوا تحت سقف واحد ويحطوا خطط لبناء مجدل شمس افضل مش عبيصير شي .. هدفنا الاسمى العطاء لو بتشجعونا عليه بدل ما توقفوا ضدنا !!
خذي قلبنا وعيونا واستمري بنشاطك بعيدا عن هذه المراكز والمؤسسات المشبوهة التي تستغل نشاطكم وقدراتكم لمصالح شخصية ….وانت على دراية تامة ان ابناء بلدك لا يتوانون عن دعم نشاط الشباب …
ارجو الانتباه ..
ممكن يلي بتحكي صحيح وما بقدر شكك بكلامك بس تأكدي انو المخطط لضم الجولان الى دروز الداخل الفلسطيني هو مخطط قريب وليس بالبعيد وبداية مسح الادمغه يبدأ مع هذه الحركات بشكل مخفف حتى نصل الى مكان لا رجعة فيه بما معناه انو ما رح يحكولك تحملي علم اسرائيل وتمشي فيه بالبلد لان رح يعمل ضجه ويخلق مشكله للحركه الشبابية بس بعدين رح يكون عادي انو تحملي بدون ما يطلبوا منك.
اساس تطور المجتمعات ان تتعلمي من اخطاء الاخرين ويوجد خير مثال دروز الداخل الفلسطيني واذا بدك كمان مثال البدو في بئر السبع .
خلي طموحك اكبر من قدرتك عشان تطوري وما تدوري على الحل السهل لان هذا بداية الفشل
المشكلة يا صديقتي انن عبيستغلو كل طاقاتنا ومواهبنا وابداعنا وتراثنا ومنطقتنا واكيد دولة اسرائيل والحكومات والمنظمات ولمجالس المحلية مش رح يجز يحكولنا الحقيقه ، الموضوع كثير خطير وها مش ذنبكن ، ها ذنب المجتمع يلي مغمض عيونه وماشي وها كلو غسيل دماغ للاحتلال يتمسك فينا اكثر ، وبعد اكم سنة يجي يقلنا يلا تفضلوا ع الجيش ، ليوم في چوچل وفي انترنيت وجربي انت واصدقائك فوتو عملو بحث عن الموضوع رح تشوفو كثير معلومات عن هذول المؤسسات الصهيونيه …
بوركتم أيتها الأمهاء وأيها الآباء على هذه الخطوه الأخلاقيه الرائعه وبوركت ثقافتكم وعزة نفسكم
ومن قال أن هذا قمع لرأي الطالب فهو مخطئ بالعكس إنما هو إنعكاس للتربيه الصالحه والدئوبه والتي لطالما عهدناها من لجان أولياء الأمور في مجدل شمس خصيصاً وفي جولاننا الحبيب عامةً خطوه عظيمة وبناءه .. وأتمنى أيضاً أن تعو خطورة إدخال مشروع الشبيبه العامله والمتعلمه وان تقفوا ضد هذا المشروع الصهيوني ومثله ما ذكرتم في بيانكم الموقر المشاريع الصهوينيه الأخرى التي تهدم أفكار أبنائنا والأجيال القادمه والتي هي هدفها الألتحاق بالجيش الصهيوني كما يحصل في عرب الداخل عامةً والعرب الدروز في الجليل والكرمل خاصةً … هذه الخطوه أتمنى أن تتلوها الخطوات الأخرى في إفشال المخطط الصهوني في جذب وإنخراط جيل المستقبل في المؤسسات الصهيونيه بهدف زعزعة وحدتنا وصفنا الوطني عن طريق أولادنا جيل المستقبل
شكراً للجان أولياء الأمور هلى هذه الخطوه الرائعه
http://www.zofim.org.il/troop_info.asp?item_id=581660952889&troop_id=293882449
دائما متعنتين وترفضون أي خطوة تعود بالفائدة على ابنائنا.
لماذا لا تقترحون بديل اجتماعي ووطني لهذه الحركات بهدف دمج اكبر عدد من الاولاد بها؟
والاهم من ذلك كافة أهداف الاحتلال يتم تمريرها عبر المدارس. لماذا تزسلون أبنائكم الى المدارس؟
كل الاحترام قلو صحلك قلو وعيلك.
انني استغرب من من يقف احيانا في وجه التطور بسبب اجندة ساسيه تدخلون بها ابنائنا دون سبب ودون >نب لهم الكشاف هي منظمه دوليه تعلم الشباب على روح العطاء والتعاون والمحبه والتضحيه والعطاءولا يمكن ان نسجل مواقف سياسيه او غيرها على حساب اطفالنا ان الحياة تتطور والمفاهيم تتغير وما نفكر به نحن يختلف تماما عما نفكر به نحن ان الكشاف هو متنفس مهم لته>يب تاخلاق والتعاون والمودة ووجودة ضروري دون اي تدخلات سياسية من الخارج دعو الامور تمشي كما يجب دون تدخلات ومعارضات وفي اسوأ الاحوال الاستفتاء بين الطلاب على الموضوع هو الحل الافضل
كل الاحترام والتقدير للمعلمين والمعلمات ولجان اولياء الامور على جهودهن اللي عبيقوموا فيها تجاه اولادنا. بالنسبه لمشروع الكشاف الدرزي اللي جايينا بغطاء ديني ومذهبي هاذا مشروع سلطوي بالنهايه بيخدم سلطة الاحتلال الاسرائيلي لغسل دماغ وعقول الجيل الصاعد ودمجو بدولة الاحتلال وبنهاية المطاف بيوصّل ولادنا للتجنيد الاجباري او الخدمه المدنيه. هاذا الشي ما بيناسب معنا ولا مع تاريخ اهلنا وبيجي بعكس ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا كمواطنين عرب سوريين. كل الاحترام للجان اولياء الامور اللي واعيه لهيك امور ومنشد على ايديهن
سمحولي ذكّر بجمله من وصية المرحوم سلطان باشا الاطرش( كاس الحنظل بالعز اشهى من ماء الحياة مع الذل) وفهمكن كفايه
النا اربع سنين بلكشااف وكل سني عبيزيد عددنا ف هذا يعني انو هلشي بيعارضش الدين تبعناا يا مشايخناا ومصرناش صهيونيي.
اول شي الكشاف اسمو الكشاف الدرزي وبتوقع تفهمو من اسموو وثاني شي الكشاف بيعلم الالتزام والاحترام وكل القيم المنيحه.
واخيراا انو وعد الكشاف بقول:
اعد بشرفي ان اقوم بواجبي نحو الله والمجتمع وان اساعد كل الناس في جميع الاحوال وان اعمل بقانون الكشاف.
قراوو عمنيح وفهمو بتعرفو لشو بيودي الكشاف ونحناا قرى الجولان ولا مسيريي كشفيي كانت مع علم اسرائيل بس انتو قلبتو الشي سياسي ومش فهمانين الموضوع
الكشاف شي بيجنن وصرلنا 4 سنين ومشفناش بخلال السوء منو او شي اللي بيدل علسياسي والكشاف بيعلمنا نحترم بعضنا رغم اختلاف الطائفي وكل اختلاف ووعد كشافتنا بيقول انو نحنا منساعد كل محتاج وانو نقوم بواجبنا تجاه الله والمجتمع وكمان عبدلتنا الكشفية فش علم دولي بخلال ها اولا وثانيا انوو نحنا اسمنا كشافة درزية والشي بينفهم من اسمو وقرار اولياء الامور مع احترامي الهن كان غلط لان فيكنش مين مكنتو تحكمو عاي شي بلا متجربوا وطلاب المجدل الهن يومين مشتركين فتحكموش
كلمة بخلال لحالها بتكفيك
هذا البيان خطوة مهمة ومباركة لانهاض ابناء هذا المجتمع لمواجهة المخططات. الكشافة الطائفية ليست إلا جزء من مشروع بعدة أوجه، ينسج لاسقاط الجيل الجديد والمجتمع برمته. البيان يجمعنا مجددا حول موقف واحد منسجم مع تاريخنا ووعينا.
ما هو يا حبايبنا مؤسسة الكشاف اساساً هي مؤسسه حكوميه مش جمعيه زراعيه او رابطه مستقله فأكيد بالبدايه لحتى يقبلها المجتمع بدهن يظهرولنا الوجه الحسن لهذه المؤسسه وبدهن يفوتو من الباب الديني والطائفي لحتى الناس اللي على نيتها تقبلها فما فش داعي بالبدايه ليبينوا اي مظاهر سياسيه على كل نشاطات الكشاف ……
رسالة لمرشد وعضو الكشافي ….
لو عن جد انتو واثقين بهلي عبتعملو ومو جايين من بيئه وجهتها اسرائيل ما كنتو كتبتبو باسماء مستعاره ….والاهم ما كنتو من نفس ال اي بي … عكل حال انتو حركه خارجي عن ثقافتنا ما بنا ياكن