قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم إن تركيا تسعى إلى تطوير علاقات جيدة مع سوريا، في أحدث مرحلة من سعيها إلى تحسين علاقاتها مع جيرانها.
وأضاف يلديريم إن تركيا تأمل في وجود علاقات جيدة مع سوريا والعراق، مضيفا أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.
وأدلى يلديريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة. وبث التلفزيون تصريحاته على الهواء مباشرة.
وكان يلديريم قد قال غير مرة، منذ توليه منصبه في مايو/أيار إن بلاده بحاجة “لزيادة أصدقائها وتقليص أعدائها” – بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء – في اعتراف ضمني فيما يبدو بأن السياسات السابقة كانت سببا في تهميش أنقرة.
وتعد هذه الخطوة تغيرا كبيرا في السياسة التركية التي كانت تضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأدى موقفها هذا إلى خلافها مع روسيا، حليفة الأسد، وإبعادها عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول وسائل الإعلام في المنطقة إن دبلوماسيين سوريين وأتراكا أجروا محادثات في الأيام الأخيرة.