شييع إلى مثواه الأخير في مجدل شمس صباح اليوم جثمان الشاب أكرم قاسم القاضي، الذي فارق الحياة مساء أمس، عن عمر ناهز الرابعة والثلاثين عاما، إثر حادث طرق أليم على طريق واسط نفخ. وشارك في تشييع الجثمان المئات من مختلف قرى الجولان.
وكان جثمان الفقيد قد سجي في مبنى “مركز الشام” حيث تقبل أهله وذووه التعازي من مئات المعزين الذين قدموا من قرى الجولان ومن الجليل والكرمل.
وبعد الصلاة على الجنازة ألقى الشيخ فاضل سيد أحمد كلمة باسم آل الفقيد، شكر فيها المعزين وعدد فيها مناقب المرحوم الذي تحلى بالأخلاق الحميدة.
نشير إلى أن زوجة المرحوم وأخت زوجته ووالدها، الذين كانا معه في السيارة وقت وقوع الحادث، وقد أصيبا إصابات خطيرة، لا يزالان يرقدان في المستشفى. وعلم من مقربين أن وضعهما الصحي مستقر ولا تنعكس خطورة مباشرة على حياتهما.
ألرحمه للفقيد والصبر والسلوان للعائلة الكريمه
الله يرحمو ويصبر اهلو كان شب فقير وبأذيش حدا والحمدلله على سلامتك يا رحاب ونشالله يكون نكتبلك عمر جديد وتضلي فوق راس وﻻدك والله يصبرك..
واستقبلنا في اول يوم من هذا العام خبرا ابكاني رغم انني لا اعرف احدا من عائلة الشاب، وهجم الموت مرة اخرى ليخطف زهره اخرئ من بين أزهار الجولان ، ورحل دون ان يودع عيون اولاده الصغار ورحل دون ان يودع زوجته وامه الحنونه يااه ليد المنون ما اقساها ، ولكن نبقى نُصبر انفسنا بانا لله وإنا اليه راجعون ، اتمنى لعائلته الكريمه الرضى بالقدر والصبر يا رب ،الله يقدر اهلو وعيلتو علصبر يا رب يكون اخر حزن بجولاننا.
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله الفقيد وجعل مثواه الجنه… ونسأله أن يلهم اهله وذويه الصبر و السلوان.
ربيعه وباسل ابو صالح
اتقدم من ال الفقيد باحر التعازي.للفقيد الرحمه ولكم من بعده طول البقاء.